مع دخول موسم الربيع والتقليح يعاني الكثير من الأشخاص من احتقان الأنف الذي تسببه حساسية الجيوب الأنفية للكثيرين، وهي تزيد في فترات التلقيح الذي تنتشر فيه الحبوب في الجو، وتسبب إلتهاب الأغشية المخاطية الذي يتسبب في ضيق التنفس، العطس المتكرر وأحيانا صداع مؤلم لا تخففه المسكنات.
كيف تميزين بين الرشح وأعراض الحساسية؟
مشكلات صعوبة التنفس لها الكثير من الأسباب الشائعة ولكن مؤخراً تعرف العلماء على مجموعة جديدة من الأسباب غير مألوفة ولكنها حقيقية، تعرّفي عليها:
- الحمل قد يسبب تغيرات هرمونية، ومع زيادة الدورة الدموية في الجسم تتورم أغشية الأنف مما يصعب عملية التنفس، لتشعري بتنفس أفضل استعملي رذاذ ملحي للأنف واشربي الكثير من السوائل وابتعدي عن الأماكن الرطبة.
- الإحتقان الرجعي هي حالة تواجه الأشخاص الذين يستعملون رذاذ الأنف لأكثر من ثلاثة أيام أو لفترات طويلة ويتوقفون عن تناوله، توقفكِ عن استعمال مزيل إحتقان الأنف يتطلب استشارة الطبيب أولاً.
- خمول الغدة الدرقية وعدم إنتاج هرمون الغدة الدرقية بشكل يكفي الجسم مما يسبب أحتقان الأنف، الإمساك، الإجهاد الشديد وجفاف الجلد مع شعور دائم بالبرد.
- التهاب الجيوب الأنفية البكتيري يحتاج لتناول المضادات الحيوية، ومن أعراض هذا الالتهاب إفرزات الانف الصديدية والألم الشديد بها.
- الزوائد اللحمية بالأنف تسبب طول أدوار الزكام، لذا يجب عليكِ مراجعة الطبيب في تلك الحالة.