بيكربونات الصوديوم من العناصر المتواجدة في منازلنا بصورة مستمرة فهو مكون أساسي في المعجنات، الكعك والمخبوزات الشهية التي يحبها الجميع، كما أن له الكثير من الإستعمالات في التنظيف والتعقيم والتخلص مع الأوساخ، ويدخل في خلطات العناية بالشعر، البشرة والجسم بشكل عام، ولكن يشاع الكثير من الأقاويل عن أنه ضار على صحتنا فهل هذا صحيح؟
مفاجاة، الخل لا يصلح لتنظيف هذه الأشياء !!
معروف أن كل ما زاد عن حده انقلب لضده وهذا ما يحدث مع بيكبربونات الصوديوم، ففي حال تعرض جسمنا لها بشكل دائم ومتكرر فإننا معرضون للإصابة بالكثير من الآثار السلبية، إليكِ بعضها:
- الرغبة في التبول مرات أكثر من المعتاد دون شرب كميات زائدة من السوائل أو سبب واضح.
- فقدان الرغبة والشهية لتناول الأطعمة.
- الشعور بالرغبة في القئ والغثيان.
غسلت شعرها بالقهوة، وهذا ما حدث بعد 30 دقيقة!
- ظهور تورم في القدمين.
- ضعف الجسم العام والإصابة بالوهن من أقل مجهود.
- الشعور بألم في البطن.
- ظهور طفح جلدي في بعض مناطق الجلد.
باب الثلاجة ليس المكان المناسب للبيض، وهذا هو الدليل!
- الشعور بصداع دائم.
- الشعور بتوتر ومزاجية مستمرة.
كل هذه الأعراض قد تبدو عادية ولكن مع تكرراها واستعمالك لبيكربونات الصوديوم بشكل مستمر تظهر العلاقة واضحة بينهما، وفي حال توقف الاعراض وعودتها بنفس المنوال، فالأمر ليس عادياً ويحتاج منكِ لإستشارة طبيب متخصص.