يعتبر البحر الميت من مناطق السياحة العلاجية الأكثر نشاطًا في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، إذ تشفي مياهه كثيراً من الأمراض الجلدية مثل الصدفية والحساسيات الجلدية المتنوعة، فالبحيرة الملحية الواقعة في أخدود وادي الأردن تُعد النقطة الأكثر انخفاضاً على سطح الأرض.
خليط الطين والفحم لبشرة أكثر بياضاً ونضارة
مياه البحر الميت من أكثر المياه العلاجية في العالم؛ بسبب نسبة الأملاح الموجودة فيها، والتي تصل إلى ٣٤٪، إذ تُعتبر من أعلى النسب في العالم؛ إذ تُعادل تسعة أضعاف نسبة الأملاح في مياه البحيرات والبحار الأخرى.
ويُقبل الناس من جميع أنحاء العالم إلى البحر الميت للحصول على فوائد طينه الذي يترسّب على ضفاف النهر، من غسل الجبال المحيطة بالبحر الميت للطمي وترسبها على ضفافه مع مرور الأيام والسنين، مما جعله غنياً بالعناصر المهمة.
يعالج طين البحر الميت الأمراض الجلدية ومن أهمها حب الشباب، الندوب، الصدفية والإكزيما، كما أشار العلماء إلى أن طين البحر الميت يساعد في نضارة البشرة ويتخلص من طبقات الجلد الميتة والتجاعيد.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من التهابات في العظام والمفاصل، فننصحك بتجربة مياه البحر الميت، حيث يمكنها التخلص من الألم والإرهاق.
دراسة تحذر من كريمات التفتيح.. تصيب بالسرطان