جميعنا سمع النصائح التي تنصح دائماً أنه خلال فترة الإصابة بالبرد والزكام بتجنب شرب الحليب أو تناول منتجاته خلال الإصابة بنزلات البرد، البعض حذر من ارتباط الحليب بإفراز الجسم للمزيد من المخاط مما يمكن أن يضاعف أعراض الإصابة بالبرد، لكن ما رأي خبراء الطب والتغذية؟
في الحقيقة يحتاج الجسم إلى الإفرازات المخاطية باستمرار، سواء أصبنا أم لم نصب بنزلات البرد، فهي ليست ترفاً ولا حاجة زائدة للجسم، فالأغشية المخاطية هي التي تحمي أنسجة الجسم من التلف، وذلك في الجهاز التنفسي والمريء والمعدة أيضاً.
تعرفي على كل أنواع الحليب النباتي وفوائده
وحسب دراسة صدرت في 2004 فإن نحو 58% من الناس يعتقدون في أضرار الحليب ومنتجاته المزعومة خاصة خلال نزلات البرد، ورغم أن هذه المعتقدات نشأت في كتب الطب الصيني، إلاّ أن هذا المنطق معكوس تماماً.
اللافت أن الدراسات العلمية التي أجريت في مختبرات ومستشفيات ومراكز أبحاث عديدة في الولايات المتحدة واسترالياً، أكدت أنه لا يوجد دليل دامغ على ارتباط معدل استهلاك الألبان ومنتجاتها بمضاعفة معاناة المصابين بنزلات البرد.
يقول الخبراء إن الأضرار المتوهمة من الألبان والعلاقة بينها وبين نزلات البرد لا تقوم على أساس علمي على الإطلاق.
أيهما أفضل لك ولصحة أسرتك، الحليب البقري أم الجاموسي