الزكام من أكثر الأمراض التي تصيب جميع الفئات العمرية، بدءاً من الولادة وحتى كبار السن، ولأن الرضع وحديثي الولادة أكثر الكائنات رقة وضعف فيجب بالتأكيد عند إصابتهم بالزكام بتوخي الحذر في العلاج.
حماية الرضع في أيامهم الأولى تكون من خلال التأكيد على توفير جو نظيف من الأتربة والدخان وحتى المحافظة عليهم من تغيرات الجو حتى لا تضطرين لإعطائهم الأدوية والمضادات الحيوية للحفاظ على مناعتهم
إذا أصيب الطفل الرضيع بالزكام، فهذا يعني أن جهازه المناعي لا زال ضعيفاً ومن الطبيعي أن يصاب بأدوار البرد، لكن الجيد في الأمر أنه يمكن السيطرة على تلك الأدوار في بدايتها حفاظاً على الطفل من تفاقمها
أعراض الزكام لدى الطفل الرضيع:
- العطس المتكرر
- احمرار الأنف
- خروج المخاط السائل من الأنف
- سخونة الجسم
- رفض الطعام
- القيء
- الإسهال
علاج الزكام
- وضع الطفل في حمام دافئ مع غلق كل منافذ الحمام حتى يملأ البخار الحمام ويساعد على ترطيب المجرى التنفسي للرضيع.
- إعطاء الطفل رضعة ينسون مع نقطتين من عصير ليمونة طازجة.
- مساعدة الطفل على التنفس بتنظيف أنفه وسحب المخاط منه من خلال الأنبوب المطاطي الخاص بالرضع.
- عصير البرتقال المخفف بالماء من أفضل ما يمكن أن تقدميه للطفل الرضيع لحمايته من الأمراض وتقوية جهازه المناعي.
تعرفي على أسباب الإصابة بالبرد وقت الدورة وعلاجها
لحمايتهم من البرد قدمي لأطفالك الكاكاو