فوائد الدوم للضغط

حديثنا اليوم عن واحد من أشهر الفواكه التي كانت منتشرة في مصر وبالتحديد في العصر الفرعوني، ثم انتشرت بعد ذلك في معظم الدول العربية مثل السودان والسعودية ألا وهو "الدوم".الدوم، نبات معمّر، ينّتمي إلى الفصيلة الفولية، يُقال إنه من أشجار النخيل المعروفة منذ آلاف السنين منذ العصر الفرعوني، حيث كان يتمّ استخدامه لأغراض طبيّة وعلاجيّة وغذائيّة أيضًا.وتتميّز فاكهة الدوم بأنها صلبة حجمها هو في نفس حجم التفاح ولها نواة صلبة جدًّا، يؤكل منها الجزء الخارجي وطعمها يشبه طعم ورائحة خبز الزنجبيل أو السكر البني.وتعد فاكهة الدوم من الفواكه المفيدة التي تمّتلك فوائد عديدة لصحّة الإنسان، بفضل ما يحتوي عليه من عناصر غذائية، من فيتامينات ومعادن، وألياف والزيوت الأساسية ومضادات أكسدة والبروتينات.وبفضل هذه العناصر الغذائية الموجودة في هذه الفاكهة، فإن الدوم يلّعب دورًا كبيرًا في علاج الاضّطرابات الجنسية، كما يساهم في علاج مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.ويحمي الدوم من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية ويخفّض مستويات الكوليسترول في الدم، كما يساعد على تقوية الذاكرة، ويحافظ على صحّة الأعصاب.كما يساهم الدوم في الحماية من خطر الإصابة بالزهايمر ويعالج البلهارسيا ويوقف النزيف ويعزز صحة الأسنان والعظام ويعالج مشكلات الشعر وغيرها من الفوائد.رغم فوائد الدوم التي لا تحصى، إلا أنّ هذه الفاكهة لها بعض الآثار الجانبية، فهو يمكن أن يسبّب انخفاض في مستوى السكر لدى مرضى السكري، كما لا توجد دراسات علمية تدلّ على أهميّته للحامل.أمّا عن طرق تناول الدوم فهي مختلفة، يمكن تناول فاكهة الدوم وهي نيئة لأنّ قشرتها تكون صلبة يصعب تناولها وهي طازجة، كما يمكن تناولها على هيئة عصير أو تطحن وتضاف إلى المشروبات والأطعمة.

الضغط المرتفع يعد من الأمراض الشائعة في عصرنا الحالي، ولعلاج الضغط يلّجأ البعض إلى تناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب، ويلّجأ آخرون إلى تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تساهم في العلاج.تعد فاكهة الدوم سواء كانت نيئة أو على هيئة عصير، من الفواكه المفيدة لمرضى الضغط خاصّة الضغط المرتفع، فإذا كنت تعاني من الضغط والأمراض المرتبطة بالضغط، نذكر لكم أبرز فوائد الدوم: