فوائد القرع للرضع

القرع (القرع العسلي)، أو كما يعرف بـ"اليقطين"، هو نبات شهير ذو شكل دائري مضلّع قليلًا ملّمسه ناعم ولونه يتراوح ما بين الأصفر الغامق والبرتقالي، قشرته سميكة تحتوي على لب صالح للأكل به بذور بيضاء.ويعد القرع من نبات شتوية، ينّتمي إلى الفصيلة القرعية، موطنه الأصلي هو أمريكا الشمالية ويُزرع في جبال الأنديز، الأجزاء الصالحة للأكل في هذا النبات هي الثمرة (اللب) والبذور.يؤكل لب القرع بطرق عديدة حيث يُحضر كوجبة مالحة أو حلوة المذاق، يتمّ تناوله مشويًّا أو مقليًّا أو على هيئة شوربة أو مضافًا إلى وصفات أخرى كالبشاميل، أمّا بذوره يتمّ تحميصها وتناولها.ويحتوي القرع على نسبة عالية من الفيتامينات والألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية، التي بفضلها يساهم تناول القرع في دعم المناعة وعلاج الأرق وتعزيز صحة القلب.كما يحافظ القرع على صحة العين، ويعالج تقرحات الجلد، ويخفف أعراض الربو، ويطرد الديدان المعوية، وينظّم مستويات السكر في الدم، ويحمي من الإمساك، ويخفف من عسر الهضم، يقوي العظام والأسنان.ويلّعب تناول القرع دورًا مهمًّا في عملية الهضم، كما يعزّز صحّة الجهاز التنفسي، ويعالج الصداع، وينشّط الدورة الدموية في الجسم وغيرها من الفوائد الأخرى التي لا تحصى.ورغم فوائد القرع العديدة إلا أنّ هذا النبات يمكن أن يسبّب بعض الأضرار والآثار الجانبية مثل: اضّطرابات الأمعاء والجهاز الهضمي وزيادة الوزن ونقص السكر في الدم وانخفاض ضغط الدم.

يعد القرع من الأطعمة التي يُنّصح خبراء التغذية والأطفال بإدراجه ضمن النظام الغذائي للطفل الرضيع وهو بسن الـ6 أشهر، لكثرة فوائده لجسم هذا الرضيع، وبالتالي فإن أبرز فوائد القرع للرضع: