يعرف علم الأحجار الكريمة بأنه علم التعامل مع الأحجار الكريمة الطبيعية والاصطناعية، ويمكن اعتباره ضمن علوم الجيولوجيا وفرع من علم المعادن. ومن المعلوم أن بعض تجار المجوهرات متخصصون أكاديمياً في هذا العلم وقد تم تدريبهم و تأهيلهم لتحديد وتقييم الأحجار. وقد يعتقد البعض أن علم الأحجار الكريمة غير حقيقي أو لا تأثير له على حياة الأشخاص، إلاّ أن الأمر حقيقي وقد أثبت فعاليته وصدقه في الكثير من الحالات حيث ذكرت أهمية الأحجار الكريمة وفوائدها منذ القدم. وحتى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثبت علاقتهم بتلك الأحجار بسبب أهميتها وبعدها النفسي.
ما فوائد الأحجار الكريمة عند أهل البيت
ذكر في أكثر من حديث صحيح فوائد الأحجار الكريمة وأهميتها، فعلى سبيل المثال ذكر في حديث صحيح عن الرسول عليه السلام أنه ذكر فيما معناه أن من تختم بالعقيق (أي ارتدى خاتماً من العقيق) تم قضاء حوائجه، حيث وبحسب الرواية النبوية وتفسيرها أن العقيق يؤثر في التخلص من الفقر وحالات النفاق ويقضي الحوائج ويؤمن المسافر كما يبعد الأحلام المزعجة ويخلص صاحبه من الحزن.
فوائد الأحجار الكريمة في الإسلام
بالحديث عن الأحجار الكريمة في الإسلام ذكر الإمام علي الرضا الكثير من الأقوال عن أهمية حجر من الأحجار كمثال وهو الياقوت وأحجاره بكل أنواعها وألوانها المعروفة والشهيرة الأحمر والأصفر والأخضر والأسود. فقد ذكر أنها تيسر العيشة وتقوي القلب وتسهل الحوائج وقضائها.
فوائد الأحجار الكريمة عند أهل البيت عليهم السلام
ذكر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح عن حجر الزمرد أنه ينفي الفقر ويزيد النعم والخير. أما الزبرجد فهو يساعد على الوقاية من الفأل السيئ.
بينما حجر اللازورد عرف عنه جلب السعادة والبهجة والراحة للنفس.
وذكر عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، أنه كان يرتدي خاتما من الدر النجفي لفائدته في نحر كيد الشيطان، وأيضا عرف عنه ارتدائه لخاتم من حجر الحديد الصيني والذي يساعد على درأ الحسد وشر العيون.