عرف الإنسان الأحجار الكريمة منذ آلاف السنين، وقد تكونت تلك الأحجار في باطن الأرض والجبال والكهوف بالعديد من الطرق التي أثرت عليها، وبحسب الإحصاءات، فإن عدد الأحجار الكريمة يصل ل 4000 حجر.
وعلى الرغم من هذا العدد الضخم، إلاّ أن هناك عدداً من الأحجار النفيسة التي أكدت العلوم المختلفة وعلم الفلك وعلاقته بالأحجار على أثرها وعلاقتها المباشرة بحياة الإنسان، وأن هناك أحجار تتعارض مع شخصية مقتنيها فتؤثر بالسلب عليه، بينما هناك أحجار أثرها النفسي الجيد عليه مؤكدة، لذا وجب معرفة علاقة كل شخص بنوع الحجر المحدد له.
ذكر علماء الفلك أن العلاقة بين الإنسان ووقت ولادته ونوع الحجر الكريم الذي يؤثر عليه وطيدة وذات مصداقية، وبالتجربة أكدت الدراسات أن استخدام الشخص الحجر المناسب لشخصيته يساعد ذلك في منع الحسد والحزن والتذبذب النفسي، وساعد على الشعور بالرضا والسعادة وفتح الأبواب المغلقة.
استخدمت الأحجار الكريمة منذ القدم للعلاج الجسدي والنفسي، فمثلاً استخدم الإغريق الكهرمان في علاج التقرحات الجلدية الصعبة، ليس فقط بارتدائه لكن أيضاً بسحقه ووضعه على الجلد.
يقول متخصصوا الفلك أيضاً أن للألماس قوة علاجية في التخلص من الحصوات ومشاكل المعدة وعسر الهضم، وارتداؤه يحسن صحة الجسم ويزيد مناعته.
أما المرجان فيعالج الجذام وقرحة المعدة، ويكون ذلك بطحنه وتناوله مع الماء والعسل، أما ارتداؤه فيحسن العلاقة العاطفية بين المتحابين.
حجر اللؤلؤ للمرأة يعالج مشاكل سن اليأس، ومشاكل الهضم والأزمات الصدرية وتحسين التنفس.
هناك أيضاً حجر الزركون الذي يساعد على تحسين الدورة الدموية بالجسم ويعالج مشكلة فقر الدم.
أما حجر الأوبال فهو حجر يساعد على الهدوء والاسترخاء بل ويساعد على تقوية العظام.
حجر الزمرد يساعد على التخلص من الحشرات اللاذعة السامة وجعلها لا تقترب ممن يرتديه.
فوائد الطعام البوذي.. خبرة روحية في مطبخك
أسباب تدفع الرجال لتناول القسط الهندي.. القهوة الجنسية إحداها