فوائد المستكة للبشرة

حديثنا اليوم عن واحدة من أشهر المواد الصمغيّة المستخدمة في الطبخ وفي مجالات أخرى، ألا وهي "المستكة" التي يتمّ استخراجها من شجرة صغيرة تنمو في حوض البحر المتوسّط. تُستخرج مادة المستكة من جذوع وسيقان شجرة المستكة التي تشتهر بكونها دائمة الخضرة، إمّا عن طريق إزالة اللحاء وإمّا من خلال صنع بعض الشقوق في الجذع. وبمجرد أن يتمّ إزالة لحاء الشجرة أو صنع الشقوق تسيل مادة سائلة تتجمّد وتصبح معلّقة على الشجرة على هيئة دموع هشّة بيضاوية أو حبوب طويلة صفراء. وتدخل المستكة في مجالات عديدة، فهي من المواد التي يكثر استخدامها ضمن التوابل حيث تُضاف إلى الأطعمة والمشروبات أيضًا لتمنحها رائحة زكية وطعم مميّز. كما كانت تستخدم كأحد البخور في الدول العربية خاصّة في المناسبات، وأيضًا تُضاف إلى تركيب بعض منتجات ومستحضرات التجميل، وتدّخل في الطب البديل لعلاج الأمراض. فمن فوائد المستكة، أنها تساهم في علاج حرقة المعدة، وعسر الهضم، وانتفاخ البطن، وتطرد الغازات المتراكمة، وتعزز صحة القلب والشرايين وتحسن صحة الكبد. وتعمل المستكة أيضًا على تحسين صحة الفم واللثة، وتخفف من الغثيان، وتحمي من التسوس، وتعالج نزلات البرد والصداع وتخفّض مستويات السكر في الدم وغيرها من الفوائد الأخرى. ورغم فوائد المستكة وكونها من المواد الآمنة للاستخدام فهي لا تسبّب أمراضًا خطيرة ولكن يمكن أن تسبّب بعض الأضرار مثل: الصداع والدوخة واضّطراب المعدة أو الغثيان أو الإسهال أو الإمساك.

تعد المستكة من المواد المفيدة لصحّة البشرة بفضل ما تحتوي عليه من فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة بالإضافة إلى خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات والميكروبات. وتدخل المستكة في العديد من الخلطات الطبيعية الخاصة بالبشرة، كما يمكن تطبيق منقوعها مباشرة على البشرة لفوائدها التي منها: