فوائد الحمام للجنس

الحمام من الطيور المعروفة بطعمها اللذيذ والتي تحتل مكانة مهمة في الثقافات على اختلافها، لكن أهم ما تميز به الحمام في الثقافات هو تأثيره المثالي على الجنس. اشتهر الحمام عند قدماء المصرين بطعام الملوك وذلك لاحتوائه على مجموعة كبيرة جداً من الفيتامينات والمعادن والمركبات المفيدة جداً للجسم بقيمتها الغذائية العالية. ويحتوي الحمام على فيتامين أ، فيتامين ب، فيتامين الثيامين، فيتامين النياسين، فيتامين البيروكسين، حمض البانتوثنيك والبروتين. ويحتوى أيضاً على العديد من العناصر الهامة جداً للجسم مثل البروتين، الفسفور، الماغنسيوم، المنغنيز، البوتاسيوم، الحديد، النحاس، السيلينيوم، الدهون الطبيعية، الصوديوم، الزنك، أحماض الأوميغا 3 الدهنية والأوميغا 6 الدهنية، ولأن هذه الدهون غير مشبعة فإن لها فائدة مثالية للجسم.
ومن فوائد الحمام للجنس:

وجبة الحمام أصبحت رئيسية لكل زوجين في ليلة زفافهما خاصة في الدول العربية، لأنه يرفع من كفاءة الرجل والمرأة في العملية الجنسية، وذلك لأن لحم الحمام يعمل على تنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم في الأعضاء التناسلية، مما ينتج عنه رغبة جنسية هائلة، كما أنه يعمل على زيادة نشاط الجسم وتقويته أثناء العلاقة الحميمية. لذلك يفضل تناول الحمام قبل ممارسة الجنس بدلاً من المأكولات البحرية، لأن الفوائد التي تعود منه على الرغبة الجنسية أعلى من السمك والمأكولات البحرية الأخرى.

زغاليل الحمام أصبحت وجبة مهمة للرجال لتحسين قدرتهم وأدائهم الجنسي، حيث تحتوي على الفسفور الذي يرفع من الرغبة الجنسية ويُحسن من الأداء الجنسي للرجل، ويرفع كذلك من هرمون الذكورة. كما أنها تحتوي على البروتين بنسبة كبيرة، مما يعمل على زيادة تدفق الدم للأعضاء التناسلية، ويزيد من قوة الانتصاب للعضو الذكري، فيحسن العملية الجنسية بشكل كبير.

لأن شوربة الحمام سهلة الهضم عن تناول لحم الحمام، فينصح بها بشدة لتقوية الرغبة الجنسية قبل ممارسة العلاقة، فلا حاجة للدورة الدموية لاستقطاب جزء منها في تنشيط الهضم، فلا تتأثر قوة الجسم ويزيد نشاطه لأن الدورة الدموية تنشط خلال الجسم بأكمله وبالتالي يزيد تدفق الدم في الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة، فيرفع معدل الرغبة الجنسية لكلاهما.