فوائد العنبر للتسمين

العنبر، هي مادة تستخرج من جوف أحد الحيتان يعرف بـ"حوت العنبر"، وهذه المادة تتراوح ألوانها ما بين الرمادي والأبيض والأصفر والأسود، ويتم استخدامها لصناعة واحد من أغلى وأفضل أنواع العطور. وبالبحث وجدنا أن حوت العنبر، يعيش في المحيطات ويتغذى على المخلوقات البحرية، وعن شكله فهو يتميّز برأسه الضخم وطوله يصل إلى 20 متر خاصّة الذكر منه إنما الأنثى فهي الأصغر حجمًا. وتوصف مادة العنبر المستخرجة من الحوت، بـ"قئ الحوت" نظرًا لاستخراجها من جوفه، وللعنبر أنواع متعدّدة أجودها هو "الأشهب القوي" ثم يليه "الأزرق" ثم "الأصفر"، وأقلها جودة هو "الأسود". ويستخدم العنبر في الطب البديل حيث يعالج العديد من الأمراض التي تصيب جسم الإنسان، وذلك بجانب استخدامه في تحضير وصناعة العطور، كما كان يستخدم قديمًا ضمن البهارات.

من أبرز فوائد مادة العنبر الصمغية الصلبة المستخرجة من أمعاء حوت العنبر، قدرتها على زيادة الوزن، حيث تلعب هذه المادة دورًا كبيرًا في فتح الشهية وبالتالي تزيد وتساهم في تسمين الجسم. أكّدت إحدى الدراسات التي أجريت على العنبر لمعرفة مدى تأثيره على بعض الهرمونات وعلى الشهية والوزن، أنّ هذه المادة تساهم في فتح الشهية كما تزيد الرغبة في تناول الطعام وزيادة ملحوظة في الوزن.

تعد النحافة من الأمراض المزعجة أيضًا لدى البعض، الذين يلجأون إلى الطب البديل لعلاج تلك المشكلة بعدما يتملّكهم اليأس من عدم وجود نتائج ملحوظة بعد تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب. ونظرًا لحديثنا عن مادة العنبر الصمغية الصلبة التي يخرجها الحوت في البحار ضمن بعض المواد التي تناولها من قبل والموجودة في أمعائه، فإننا وجدنا أنّ هذه المادة لها دور كبير في تسمين الجسم. حيث يستخدم العنبر الحر في زيادة الوزن، كما يزيد من الشهية ويساهم في زيادة الرغبة في تناول الطعام مما يؤدي ذلك بالتأكيد إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ. فإذا كنت ترغب في علاج النحافة ننصحك بهذه المادة ولكن مع ضرورة استشارة الطبيب حتى لا تسبب لصحّتك أي مشكلات أخرى.