منذ عام ١٩٨٣ أثبتت كاستانيا جدارتها في صناعة المكسّرات. على مرّ السّنوات، شهدت كاستانيا تطوّراً ملحوظاً دفعها لتَشغُل مكانة كبيرة في الأسواق العربيّة والدّولية معاً.
بفضل عمليّة انتاجها الفريدة من نوعها وسمعتها الجيّدة، أصبحت كاستانيا في الطّليعة حيث أنّها تحرص على صناعة منتجاتها بتقنيّة ابتداءً من الاختيار الدّقيق للموادّ الأوّلية، وصولاً الى تعبئة المنتجات وتوزيعها.
رائدةٌ في مجال المكسّرات في لبنان والدّول العربية، استطاعت كاستانيا أن تجتاح أكثر من ٤٧ بلداً في العالم. كما تميّزت بخطّتها التّسويقيّة من خلال الحملات الإعلانية الشّهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع.
ثلاثون عاماً من العمل والجهد استطاعت فيها كاستانيا ان تشكّل جزءً أساسيّاً من حياة الفرد اليوميّة لتصبح قلبَ مختلف التّجمعات مع الأصحاب والأقارب. من هنا، أطلقت الهاشتاغ الخاصّ بها: #كلّ_قعدة_فيا_كاستانيا.
مع بداية العام ٢٠٢٠، أطلقت كاستانيا حلّتَها الجديدة التي قرّرت من خلالها إثبات شغفها الدّائم بالتّميّز والابتكار. فالتّغيّرات على الأصعدة العالمية والإقليمية دفعت بكاستانيا للمزج بين الماضي والحاضر، ما يرسّخ المعنى ما وراء هويّتها الجديدة: التّراث يلتقي الحاضر!
بساطة هذه الحلّة الجديدة تهدف للحفاظ على قيمة كاستانيا المعنويّة والماديّة.
يظهر حرف ال”C” بشكل ملفت وشبيه بحركة آلة التّحميص المستمرّة. أما التّفسير المرئي فهو صورة شهيّة ودقيقة للمكسرات الموضوعة بحسب منحنيات ديناميكية، ما يعطي شعوراً بأنها تُغلّف فور الانتهاء من تصنيعها، فيكون مذاقها طازجاً للغاية.
ستُطرح هذه الهوية الجديدة تدريجيّاً في السّوق لتشغل المحّال التّجارية، المطارات والمتاجر كافّة.
تاريخٌ مليئٌ بالنّجاحات رافق كاستانيا خلال السنوات الماضية لتصبح الإرث التي هي ما عليه اليوم. أمّا الأفضل؟ فلم يأتيَ بعد!