أكدت دراسة أميركية جديدة أن التدليك قد يخفف من آلام الظهر المزمنة، إلا أن تأثيره قد يتلاشى مع مرور الوقت.
لفتت الدراسة إلى أنه إذا نظرنا الى مرضى شهدوا تحسناً ملموساً نجد أن ثلثيهم من المجموعة الخاضعة للعلاج بالتدليك والثلث الأخير من المجموعة التي تتلقى العلاج المعتاد.
شملت الدراسة 401 مريض، بعضهم خضع للعلاج المعتاد والبعض الآخر خضع للعلاج بالتدليك، إما التدليك القائم على البناء التركيبي للجسم، وإما التدليك الإسترخائي المعروف أيضاً بالتدليك السويدي.
بعد عشرة أسابيع من العلاج كان هناك تحسن ملموس لدى المجموعة التي تعالج بالتدليك مقارنة بالمجموعة الأخرى التي تخضع للعلاج العادي.
لكن بعض المزايا الواضحة للتدليك تلاشت بعد ستة أشهر كما تلاشت كل المكاسب خلال عام.
كان تغيير أسلوب الحياة هو أفضل علاج، فالتدريبات الرياضية تساعد كثيراً على أداء جيد بشكل يومي.
