عشبة البربرين
البربرين هو مادة كيميائية توجد في العديد من النباتات بما في ذلك البرباريس الأوروبي، وخاتم الذهب، وخيط الذهب، وعنب أوريغون، والفلودندرون، والكركم. يشيع تناول البربرين عن طريق الفم لمرض السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الأخرى في الدم (فرط شحميات الدم)، وارتفاع ضغط الدم. يتم تطبيقه أيضًا على الجلد لعلاج الحروق وآفة القروح.
ما هي فوائد عشبة البربرين
تظهر الأبحاث أن تطبيق هلام يحتوي على البربرين يمكن أن يقلل الألم والاحمرار والنز وحجم القرح لدى الأشخاص المصابين بالقرح.
- قد يساعد البربرين في خفض مستويات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
- يبدو أن تناول البربارين لمدة تصل إلى عامين يقلل من الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL أو الكوليسترول "الضار")، ومستويات الدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
- عند مقارنته بالأدوية القياسية لخفض الكوليسترول، يبدو أن البربرين يسبب تغيرات مماثلة في الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL أو "الجيد")، وقد يكون أفضل في تقليل مستويات الدهون الثلاثية.
- إن تناول 0.9 جرام من البربارين يوميًا مع عقار أملوديبين الذي يخفض ضغط الدم يقلل من ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) وضغط الدم الانبساطي (الرقم السفلي) أفضل من تناول أملوديبين بمفرده في الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
- تظهر الأبحاث المبكرة أن تطبيق مرهم يحتوي على بربارين وبيتا سيتوستيرول يمكن أن يعالج حروق الدرجة الثانية بشكل فعال مثل العلاج التقليدي بسلفاديازين الفضة.
- تظهر بعض الأبحاث المبكرة أن تناول كبريتات البربارين يمكن أن يقلل الإسهال بكمية صغيرة لدى الأشخاص المصابين بالكوليرا. ومع ذلك، لا يبدو أن البربرين يحسن تأثيرات المضاد الحيوي التتراسيكلين في علاج الإسهال المرتبط بعدوى الكوليرا.
- تظهر الأبحاث المبكرة أن تناول البربرين لمدة عامين يبدو أنه يمنع إعادة نمو أورام القولون والمستقيم لدى الأشخاص الذين عولجوا بالفعل من هذه النموات.
- تظهر الأبحاث المبكرة أن البربرين يمكن أن يقلل بعض الأعراض ويقلل من معدل الوفيات لدى بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الاحتقاني.
فوائد عشبة البربرين للسكر
عندما يتعلق الأمر بمرض السكري من النوع 2، يبدو أن هناك البربرين قد يكون لديه بعض الدلائل الحقيقية لدعم استخدامه في إدارة مرض السكري من النوع 2.
- البربرين يقلل بشكل طفيف من مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري.
- تظهر بعض الأبحاث المبكرة أن تناول 500 مجم من البربرين 2-3 مرات يوميًا لمدة تصل إلى 3 أشهر قد يتحكم في نسبة السكر في الدم بشكل فعال مثل الميتفورمين أو روزيجليتازون.
- تظهر الأبحاث أن البربرين يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم، ويحسن مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويقلل من مستويات هرمون التستوستيرون، ويقلل نسبة الخصر إلى الورك لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
- قد يخفض البربرين مستويات السكر في الدم المشابهة للميتفورمين وقد يحسن مستويات الكوليسترول بشكل أفضل من الميتفورمين.