حليب الإبل
حليب الإبل، نوع من أنواع الحليب الشهيرة في الدول العربية، تُفّرزه ضرع الناقة، ويعد من المشروبات الغنيّة بالدهون والبروتينات والمعادن المهمّة والفيتامينات، كما يحتوي على نسبة قليل من الكولسترول.يُعّتمد على حليب الإبل في الطب البديل، كأحد العلاجات الطبيعية لبعض الامراض التي تصيب الجسم؛ وذلك بفضل العناصر الغذائية الموجودة في هذا الحليب.يساهم تناول حليب الإبل بكميات معتدلة في تقليل مقاومة الأنسولين، ويحّمي من مرض السكري ويُنظّم مستويات السكر في الدم، كما يقوي المناعة ويحّمي الجسم من الالتهابات والعدوى.يقاوم حليب الإبل الفيروسات التي قد تتسبّب في أمراض الكبد، كما يُخفّض مستويات بعض إنزيمات الكبد وبالتالي فهو يحسّن صحّة الكبد ويخفّف من أعراض التوحد.كما يعد حليب الإبل من المشروبات المفيدة للجهاز العصبي، ويحمي من بعض أمراض المناعة الذاتية ويخفف الحساسية ويعزّز صحّة القلب، ويحافظ على مستويات الكولسترول في الدم.يعمل حليب الإبل على تقليل فرص الإصابة بالنوبات القلبية، كما يحمي من تصلّب الشرايين والجلطات وارتفاع الضغط وغيرها من الفوائد الأخرى التي لا حصر لها.ما هي فوائد حليب الإبل للمبايض
المبايض، هي غدد بيضاوية تناسلية أنثوية توجد على جانبي الرحم، يصلّ حجّمها إلى 4 سنتيمترات، تولد الأنثى وبها مبّيضين هما: المبيض الأيمن، والمبيض الأيسر.تقوم المبايض بوظائف مهمّة في الجسم منها احّتواء البويضات، حيث تحّتفظ المبايض بهذه البويضات التي تولد بها الأنثى حتى تكون جاهزةً للاسّتخدام.وتعمل المبايض أيضًا على إنتاج الهرمونات المرتبطة بالصّحة الإنجابية للمرأة، حيث تُنّتج هرمون الاستروجين، وهرمون البروجسترون، وقد تُنّتج بعض من هرمون التستوستيرون.وتعتبر المبايض مثل أي عضو موجود بالجسم، يتعرّض لبعض الأمراض والأكثر شيوعًا منها: تكيّس المبايض، وكذلك متلازمة المبيض المتعدد الأكياس وسرطان المبيض.لذا لحماية المبايض من أي مشكلات صحيّة تحّرص بعض السيدات إلى جانب تناول الأدوية الموصوفة بتناول بعض المشروبات المُعتمدة في الطب البديل مثل "حليب الإبل" لكثرة فوائده التي منها:- يُقال إن تناول حليب الإبل يحّمي من حدوث العقم المبيضي.
- يُقال إنّ تناول حليب الإبل يساهم في تنّشيط عملية الإباضة.
- يساهم تناول حليب الإبل في زيادة فرص الحمل عند المرأة.
- يعمل تناول حليب الإبل على تنّظيم حركة الهرمونات الأنثوية.
- يساهم تناول حليب الإبل على علاج تكيّسات المبايض.
- يساهم تناول حليب الإبل في تحّفيز حدوث الإباضة.
- يساهم تناول حليب الإبل على تعزيز صحّة المبايض وتحّسين وظائفها.
- يعمل تناول حليب الإبل على تنّظيم عمل هرمون الاستروجين.