فوائد القرفة للقولون

القرفة، واحدة من أشهر أنواع التوابل، تُستخرج من لحاء شجرة تعرف بشجرة "القرفة"، وتوجد على هيئة أعواد بنية اللون أو مسحوق بني اللون، ويكثر تواجدها في محلات العطارة وفي السوبرماركت. يكثر استخدام القرفة أعوادًا أو مسحوقًا في مجال الطبخ، حيث تُضاف إلى الأطعمة والمشروبات، كما يُصنع منها مشروبًا دافئًا يعرف بـ"شاي القرفة" واحد من أكثر المشروبات العشبية الصحيّة استهلاكًا. ولا يقّتصر استخدام القرفة على الطبخ فقط، بل فهي من التوابل الطبيعية المستخدمة منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا في الطب البديل كعلاج طبيعي لعدد من الأمراض. ويرجع الفضل في ذلك إلى احتواء القرفة على نسبة من مضادات الأكسدة والألياف الغذائية والمعادن المختلفة، بالإضافة إلى امتلاكها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا والفطريات. وبفضل هذه العناصر، فإن القرفة تنشّط الدورة الدموية، وتساهم في خسارة الوزن، تخفف التهاب المفاصل وتخفف من آلام وتقلّصات الدورة الشهرية وتزيل تصلب الشرايين وتخفّف الصداع. وتحافظ على صحة الدماغ، كما تزيل التوتر العصبي، وتلّعب دورًا مهمًّا في تحسين عملية الهضم وتعالج عسر الهضم، وتخفف من أعراض البرد والإنفلونزا، وتحافظ على صحة الجهاز التنفسي. وتلّعب القرفة دورًا كبيرًا في حماية القلب من الأمراض، وتخفض مستويات السكر في الدم وتساهم في حماية الخلايا العصبية ويزيد معدل حرق الدهون المتراكمة في الجسم، وغيرها من الفوائد الأخرى. ورغم فوائد القرفة إلا أن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبّب بعض الأثار الجانبية مثل: الإصابة بالربو أو انخفاض شديد في مستويات السكر في الدم، أو تقرّحات في الفم أو مشاكل بالجهاز الهضمي. ويُنصح خبراء التغذية بتناول مشروب القرفة مرّة واحدة فقط أو استخدام ملعقتين من مسحوق القرفة في اليوم الواحد للاستفادة من فوائده وتجنّب الإصابة بأي مشكلة صحيّة بسبب الإفراط فيه.

القولون، يعد واحد من أهمّ أجزاء الجهاز الهضمي، يقوم بوظائف مهمّة في الجسم أبرزها كونه العضو المسؤول عن تخليص الجسم من الماء والأملاح المتبقية من المواد الغذائية وذلك عن طريق البراز. ويعاني القولون من بعض الاضّطرابات المزعجة، لعلاجها يلّجأ البعض بجانب تناول الأدوية التي يصفها الطبيب إلى تناول المشروبات العشبية، و"شاي القرفة" يعد من ضمن هذه المشروبات العشبية. حيث تعد القرفة من البهارات المفيدة جدًّا للقولون، لذا نذكر لكم أبرز فوائدها حسبما ذكرت العديد من الدراسات والأبحاث الطبيّة: