فوائد الزنجبيل المطحون

الزنجبيل، يعد من أهمّ النباتات الطبيعية التي تنّتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، يكثر زراعته في الصين والهند والفلبين وجاميكا والمكسيك، ولكنّه انتشر بعد ذلك في كافة أنحاء العالم. يتوفّر الزنجبيل في محلات العطارة والأسواق على هيئة جذور طازجة أو مسحوق مجفّف أو كبسولات، ويمّتاز بالرائحة النّفّاذة والطعم الحار اللاذع. ويُكثر استخدام الزنجبيل ضمن التوابل والبهارات، حيث يتمّ إضافته إلى العديد من الأطعمة وكذلك المشروبات، حتى يمّنحها مذاقًا فريدًا وليمدّ الجسم بفوائد عديدة. فرغم الطعم اللاذع والحار إلا أن الزنجبيل يحّتل مكانة كبيرة؛ إذ يعد من النباتات التي كانت تُستخدم منذ آلاف السنين في الطب البديل، لقدرته على علاج الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم. وحديثنا اليوم عن الزنجبيل المطحون أو ما يعرف بـ"بودرة الزنجبيل" أو "مسحوق الزنجبيل" وهو شكل من الأشكال التي يتوفّر عليها نبات الزنجبيل. يتمّ تحضير الزنجبيل المطحون عن طريق نقع جذور الزنجبيل الطازج في الماء ثم تقشيره وتقّطيعه ووضعه تحت أشعة الشمس حتى يُجفّ وبعد ذلك يُطحن في الخلاط الكهربائي ويتمّ استخدامه. وتُضاف الزنجبيل المطحون إلى الأكل عند تحضيره أو يُضاف إلى المشروبات الساخنة مثل الحليب أو يُصنع منه مشروبًا دافئًا يعرف بـ"شاي الزنجبيل" يتمّ عن طريق إضافة هذا المسحوق إلى الماء المغلي.

يدخل مسحوق الزنجبيل (الزنجبيل المطحون) في تحضير العديد من الأكلات والمشروبات، ويساهم في علاج الأمراض، لذا يعد من النباتات المُستخدمة في الطب البديل لفوائده بشرط تناوله بكميات معتدلة. ولعل أبرز فوائد الزنجبيل المطحون التي تعود بالنفع على صحّة الجسم في حالة استخدامه بشكل معتدل: