فوائد الفشار

الفشار أو كما يعرف بـ"الشامية" أو "البوشار" أو "النفيش" أو "الشوش" أو "القطانية" أو كما ينّطق باللغة الإنجليزية "بوب كورن"، هو واحد من أشهى وألذ الوجبات الخفيفة التي تؤكل كتسالي. ويُعرّف الفشار بأنه الذرة المفرقعة بالحرارة، تحتوي بذور الذرة على كمية صغيرة من الماء تسبّب الانفجار عند تعرّضها للحرارة، فتتوسّع نواة البذرة ويصّبح حجمها أكبر وتأخذ لونًا أبيض وملّمسًا رقيقًا هشًّا. يؤكل الفشار بطرق عديدة إمّا سادة بإضافة الملح فقط وإمّا بإضافة الكراميل أو الجبنة أو الشوكولاتة أو السكر أو أي نكهة أخرى تفضّلينها، حيث يمكن تحضيره منزليًّا بنكهات مختلفة. وعن طريقة طريقة تحضير الفشار، هناك طرق تقليدية تعتمد على وضع حبوب الذرة الصفراء في قدر كبير يحتوي على زيت نباتي أو زبدة ثم يتمّ تشّغلي النار حتى تفّرقع الذرة وتتحوّل إلى فشار جاهز للأكل. وهناك أيضًا من يقوم بوضع حبّات الذرة الصفراء في آلات مخصّصة لصنع الفشار، أو وضع كيس يوضع في فرن الميكروويف وتشّغيل الفرن لدقائق حتى يفرّقع الذرة داخل الكيس ويصّبح جاهزًا للأكل.

عادةىً يحرص المرء في العطلات أو عند مشاهدة التلفاز أو في دار السينما لمشاهدة فيلم لطيف أن يكون حاملًا بيده طبق أو كيس مُمّتلئ بـ"الفشار" كوجبة خفيفة مُسلّية لذيذة الطعم يحبها الكبار والصغار. وبجانب مذاقه الجيّد المميّز، فإن الفشار ليس للتسالي فقط بل يعد من الوجبات التي تساهم في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم أو يساهم بشكل غير مباشر في حماية الجسم من أمراض قد تصيبه. ويرّجع الفضل في ذلك إلى احتواء الفشار على نسبة عالية من الألياف والعديد من الفيتامينات مثل مجموعة فيتامين ب، وبعض المعادن الرئيسية مثل الحديد والزنك والمغنيسيوم. كما يحتوي الفشار على البروتين وكمية قليلة من السعرات الحرارية، وبه نسبة من مضادات الأكسدة، وبالتالي فإن الفشار يمدّ الجسم بفوائد عديدة أبرزها:

يلّعب الفشار دورًا مهمًّا في صحّة القولون بشكل غير مباشرة، إذ يعالج بعض الأعراض المرّتبطة بالقولون، لذا نقّدم لكم أبرز فوائده للقولون: