فوائد الشوفان للعضلات

الشوفان، يعد واحد من أشهر الحبوب الكاملة التي يتمّ استخدامها كغذاء لكل من الإنسان والحيوان، تتوفّر على هيئة حبوب كاملة أو مطحونة. تدّخل حبوب الشوفان في تحضير العديد من الوصفات سواء في المخبوزات أو المعجّنات كأحد أنواع الدقيق الصحيّة، ويُضاف أيضًا إلى سلطة الفواكه، ويُصنع منه وجبات صحيّة مثل الجرانولا. وتوضيحًا، فإن حبوب الشوفان تؤكل كوجبة خفيفة على الإفطار أو على العشاء عن طريق إضافتها إلى الحليب وبعض الفواكه والمكسرات والعسل، أو إلى سلطة الزبادي والفواكه والمكسّرات المحلّاة. كما يمّكن تناول الشوفان كوجبة رئيسية على هيئة شوربة، أو إضافة كمية مناسبة منه على أي شوربة أخرى، وأيضًا يتم استخدامه عند تحضير الكفتة بدلًا من البقسماط والبرجر، ليزيد من حجم اللحم. أمّا عن نبات الشوفان، فهو عبارة عن نبات عشبي ينّتمي إلى الفصيلة النجيلية، ويعرف بأكثر من اسم حيث يطّلق عليه "الشوفان الزراعي" و"الخرطال الزراعي"، و"قرطمان". ويعد الشوفان من الحبوب الصحيّة؛ بفضل احتوائه على نسبة كبيرة من السعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات، وكذلك الألياف الغذائية والبروتينات والفيتامينات والمعادن المختلفة الضرورية. وبفضل تلك العناصر الموجودة في حبوب الشوفان، فإنّ هذه الوجبة تمدّ جسم الإنسان بالطاقة، وتساهم في خسارة الوزن، وتعزّز صحّة القلب، وتساهم في بناء العضلات وتخفّف من أعراض القولون العصبي. كما يعمل الشوفان على تقليل مستويات الكولسترول في الدم، ويحمي من خطر الإصابة بالسكر، ويخفّف من التهابات المفاصل ويقوي الذاكرة ويقلل الإمساك ويخفّض ضغط الدم وغيرها من الفوائد الأخرى. ورغم فوائد تناول الشوفان التي لا تحصى، إلا أنّ هذه الوجبة إذا تمّ تناولها بكميّات كبيرة يمكن أن تسبّب بعض المشكلات الصحيّة مثل: الغازات، والانتفاخ، الطفح الجلدي، الإسهال أو الإمساك، عسر الهضم.

يعد الشوفان من الوجبات المفيدة لكمال الأجسام لكثرة فوائد هذه الوجبة إلى العضلات، نظرًا لما تحتوي عليه من فيتامينات ومعادن والياف وبروتين وكربوهيدرات ضرورية للاعبي كمال الأجسام.