فوائد المورينجا للتخسيس

"البان الزيتي"، "الشجرة المعجزة"، "الشوع"، "شجرة الطبل"، وغيرها من الأسماء المختلفة لشجرة واحدة ألا وهي "المورينجا". تعد شجرة المورينجا من الأشجار التي تنّمو في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، يعود أصلها إلى جبال الهمالايا، وتُزرع بكثرة في الهند. تحظى شجرة المورينجا منذ القدم وحتى الآن على أهميّة كبيرة، فكانت قديمًا تستخدم في الطب البديل كعلاج من قبل الهنود، ثم انتقلت بعد ذلك إلى الرومان واليونانيين والمصريين. وتُستخدم عشبة المورينجا بجميع أجزائها مثل: (سيقانها وأوراقها وبذورها وجذورها وأزهارها) كعلاج في الطب البديل منذ آلاف السنين، فهي كنز مجاني لصحّة الإنسان حيث تحمي جسده من الأمراض. ويمكن الحصول على عشبة المورينجا بأشكال عديدة حيث توجد على هيئة مسحوق وأيضًا على هيئة كبسولات، ويمكن تناولها كمشروب دافئ أو استعمال الزيت المُستخرج منها. وتمتلك عشبة المورينجا فوائد طبيّة وعلاجيّة عديدة، بفضل ما تحتوي عليه من بروتينات وفيتامينات ومعادن ومضادات الأكسدة المفيدة والضرورية لجسم الإنسان.

من الطرق التي يلجأ لها مرضى السمنة هي تناول الأعشاب الطبيعية التي تساهم في خسارة الوزن، وتعد عشبة "المورينجا" من تلك الأعشاب الشهيرة بقدرتها الهائلة في تنحيف وتخسيس الجسم. لذا يُنصح خبراء وأطباء التخسيس وعلاج السمنة، بتناول مشروب المورينجا الدافئ أو تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه العشبة ولكن بكميّات معتدلة وحسب ملائمتها لطبيعة الجسم. لأنّ هذه العشبة تلعب دورًا مهمًّا في تخسيس الجسم، لذا نذكر لكم أبرز فوائدها للتخسيس:

تعد عشبة المورينجا من الأعشاب الطبيعية المفيدة لمرضى السكري، لذا فإن أبرز فوائد المورينجا للسكري: