مزيل العرق
مزيل العرق هو مادة توضع على الجسم لمنع أو إخفاء رائحة الجسم بسبب الانهيار البكتيري للعرق في الإبطين والفخذ والقدمين، وفي بعض الحالات الإفرازات المهبلية. ومزيل العرق هو فئة فرعية من مزيلات الروائح، تسمى مضادات التعرق، تمنع التعرق، عن طريق سد الغدد العرقية. تُستخدم مضادات التعرق على نطاق أوسع من أجزاء الجسم، في أي مكان يكون فيه العرق مزعجًا أو غير آمن، لأن التعرق غير المرغوب فيه يمكن أن يتداخل مع الراحة. هناك أنواع أخرى من مزيل العرق تسمح بالتعرق ولكنها تمنع التأثير البكتيري للعرق، حيث أن عرق الإنسان له رائحة ملحوظة فقط عندما يتحلل بالبكتيريا. في الولايات المتحدة، تصنف إدارة الغذاء والدواء معظم مزيلات الروائح وتنظمها كمستحضرات تجميل ولكنها تصنف مضادات التعرق كأدوية لا تستلزم وصفة طبية.
ما اضرار مزيل العرق
بالتأكيد لا يجب على الشخص أن يظل برائحة عرق سيئة حتى يتجنب مزيلات العرق، ولكن الأفضل دومًا اختيار مزيل عرق طبيعي لأن هناك بعض الأنواع المصنعة تسبب الأضرار التالية:
- يستخدم البروبيلين جليكول الآن في مزيلات الروائح ومضادات التعرق كمرطب لمنع المواد من الجفاف. وهو سم عصبي ومعروف أنه يسبب التهاب الجلد التماسي وتلف الكلى والكبد. وفقًا لدليل السلامة الخاص بالبروبيلين جليكول المنشور من قبل المعهد الوطني للصحة والسلامة المهنية، يتم توجيه تعليمات صارمة للعاملين لتجنب أي ملامسة للجلد بهذه المادة الكيميائية السامة لأنها قد تؤدي إلى تهيج العين والجلد، وتهيج الجهاز الهضمي، والغثيان، والتقيؤ، والصداع والاكتئاب العصبي المركزي.
- يحظر التريثانولامين والداثانولامين في أوروبا بسبب خصائصهما المعروفة المسببة للسرطان ويستخدمان في مزيلات الروائح ومضادات التعرق لضبط درجة الحموضة. هم، إلى جانب الأحماض الدهنية، يحولون الحمض إلى ملح (ستيرات)، والذي يعمل بعد ذلك مثل المطهر. وهما منتجات ضاران بصحة الإنسان ويمكنهما أن يتسببان في الحساسية وتلف الكبد والكلى على التوالي.
- يدخل في صناعة مزيل العرق ألوان اصطناعية معتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) للأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية، وقد تم اشتقاق بعضها من قطران الفحم وهي مواد مسرطنة ومسببات للحساسية معروفة.
اضرار مزيل العرق للمنطقه الحساسه
- تُستخدم المركبات التي أساسها الألمنيوم لمنع العرق من الوصول إلى سطح الجلد. أظهرت بعض الدراسات أن هذه المركبات تميل إلى امتصاصها في الجلد، مما يتسبب في حدوث تغيرات في مستقبلات هرمون الاستروجين في الخلايا وبالتالي يتسبب في نمو كل من الخلايا الخبيثة وغير الخبيثة في جسم اللمرأة. لم تتمكن الدراسات من إقامة صلة واضحة بين مركبات الألمنيوم وسرطان الثدي، ولكن لا يزال هناك خطر كبير يتطلب المزيد من البحث.
- البارابين هو فئة من المواد الحافظة المستخدمة في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية، ولها نشاط مماثل لنشاط الاستروجين في الجسم. من المعروف أن الإستروجين يسبب سرطان الثدي وسرطان الرحم ولهذا السبب يرتبط استخدام البارابين بأشكال مختلفة مثل ميثيل بارابين أو بروبيل بارابين أو إيثيل بارابين أو بوتيلبارابين ارتباطًا وثيقًا بحالات الإصابة بسرطان الثدي والرحم لدى النساء.
اضرار مزيل العرق للحامل
بفضل الهرمونات وزيادة الوزن، يمكن أن يكون لدى العديد من النساء انطباع بأنهن يتعرقن أكثر أثناء الحمل وبالتالي يحتجن مزيلات عرق ولكن قد لا تكون آمنة لهذه الأسباب:
- يجب الابتعاد عن مزيل العرق الذي يحتوي البارابين، وهي مواد حافظة مرتبطة بالعيوب الخلقية لدى الأجنة وأي شيء يحتوي على عطر صناعي أمر مشكوك فيه بالتأكيد.
- هناك مشكلة كبيرة أخرى تتعلق بمزيل العرق (خاصة النوع الذي هو مضاد للعرق أيضًا) وهي أن المركبات التي أساسها الألمنيوم والتي تمنعك من العرق يعتقد البعض أنها تسبب السرطان، خاصة مع زيادة كمية الهرمونات في جسم المرأة خلال فترة الحمل.
اضرار مزيل العرق للرجال
الرجال قد يكونوا أقل تأثرًا بمزيلات العرق من النساء، خاصة النساء الحوامل، ولكن قد تحمل لهم هذه المزيلات مفاجأة سيئة كما سنعرف هنا.
- مضادات التعرق تحتوي على مادة المنيوم كلورايد والتي استخدامها لفترات طويلة قد يصيب الرجال بمرض الزهايمر.
- مادة المنيوم كلورايد كذلك مسئولة عن مشكلة التثدي لدى الرجال، أي كبر حجم ثدي الرجل عن الطبيعي.