المكسرات
تحتوي المكسرات على مستويات عالية من الدهون المفيدة. تؤدي الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات مجموعة من الوظائف المهمة، مثل دعم نمو الخلايا وحماية الأعضاء، بما في ذلك القلب.
كما أن المكسرات غنية بالبروتين، وهي عنصر غذائي أساسي، وتحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى، لكن السؤال الذي نطرحه هنا هل ترفع المكسرات السكر، هل تؤذي على سبيل المثال مرضى السكري، ونجيب عنه في النقاط التالية.
هل المكسرات ترفع السكر
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 معرضون للوفاة بأمراض القلب مرتين إلى أربع مرات مقارنة بمن لا يعانون منه، لكن الدهون الصحية في المكسرات تحمي قلبك، وتقي من أمراض القلب والحالات ذات الصلة.
- علاوة على ذلك، يُقال أن المكسرات تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا جيدًا لتناول الوجبات الخفيفة.
- ثبت أن اللوز يبطئ من استجابة السكر في الدم عند تناوله مع الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Metabolism.
- من المعروف أن المكسرات من الأطعمة التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكر في الدم، وهي عبارة عن تصنيف للكربوهيدرات وفقًا لكيفية تأثيرها على مستويات السكر في الدم. لديها كمية محدودة من الكربوهيدرات الغذائية ؛ لذلك، يكون لها تأثير ضئيل على مستويات الجلوكوز في الدم.
- وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care، فإن تضمين الجوز في النظام الغذائي لمرضى السكري من النوع 2 أدى إلى تحسن كبير في مستوى الكوليسترول لديهم، مما قلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. من المعروف أن الجوز يحتوي على المزيد من الألياف مقارنة بالمكسرات الأخرى. تميل الألياف إلى الهضم ببطء، مما يؤدي إلى ارتفاع سريع في نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
- يقال إن اللوز يقلل من ارتفاع السكر في الدم بعد الوجبة. وجدت دراسة أن تناول اللوز قد يساعد في زيادة حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
- الكاجو يحتوي على نسبة أقل من الدهون مقارنة بالمكسرات الأخرى. أكثر من 75 في المائة من الدهون الموجودة في الكاجو هي حمض الأوليك، والذي يُعرف أيضًا بأنه دهون أحادية غير مشبعة صحية للقلب. علاوة على ذلك، فإن الكاجو مسؤول عن خفض مستويات السكر في الدم.