الزعفران
الزعفران من التوابل القوية ذات الرائحة واللون المميز. كما أنه من التوابل غنية بمضادات الأكسدة، والتي قد يكون لها العديد من الفوائد الصحية. تشير الدلائل المبكرة إلى أن الزعفران قد يعزز المزاج، ويزيد من الرغبة الجنسية، ويحارب الإجهاد التأكسدي. يعتبر الزعفران آمنًا بشكل عام لمعظم الناس، ومن السهل جدًا إضافته إلى النظام الغذائي. في هذه المقالة، تعرف على المزيد حول الفوائد الصحية المحتملة للزعفران للجنس قد تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران في مكافحة الإجهاد التأكسدي. الزعفران هو أحد التوابل من زهرة Crocus sativus، وهي من أقرباء الزنبق. يُستمد الزعفران من الخيوط داخل الزهرة نفسها فوائده، الزعفران غالي الثمن بسبب صعوبة حصاده. يجب على المزارعين حصاد الخيوط الدقيقة من كل زهرة باليد. ثم يقومون بتسخين الخيوط ومعالجتها لإخراج نكهة الزعفران. هذا العمل الإضافي يجعل الزعفران أحد أغلى التوابل في العالم.
ما هي فوائد الزعفران للجنس
قد يزيد الزعفران من الدافع الجنسي والوظيفة الجنسية لدى كل من الذكور والإناث.
- استعرض الباحثون آثار الزعفران على مشاكل العقم عند الذكور ولاحظوا أنه بينما كان له تأثير إيجابي على ضعف الانتصاب والدافع الجنسي بشكل عام، إلا أنه لم يغير من قابلية السائل المنوي للحياة.
- نظرت دراسة أقدم من عام 2012 في التأثيرات على النساء اللائي أبلغن عن معاناتهن من خلل وظيفي جنسي بسبب تناول فلوكستين المضاد للاكتئاب.
- زادت النساء اللواتي تناولن 30 ملغ من الزعفران كل يوم لمدة 4 أسابيع من الرغبة الجنسية وتزييت المهبل مقارنة بأولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً بدلاً من ذلك.
- قد تلعب مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران دورًا في حماية الجسم من الاضطرابات التي تصيب الجهاز العصبي.
- تشير الأبحاث من عام 2015 إلى أن المركبات الموجودة في الزعفران، مثل الكروسين، تعمل على ما يبدو لتقليل الالتهاب والأضرار التأكسدية في الدماغ، مما قد يؤدي إلى آثار مفيدة.
- هناك أيضًا أدلة متزايدة على أن الزعفران قد يساعد في تحسين الحالة المزاجية ويكون إضافة مفيدة لعلاج الاكتئاب.
- وجدت دراسة في مجلة Behavioral and Brain Science أن مستخلص الزعفران يزيد من مستويات الدوبامين في الدماغ دون تغيير مستويات هرمونات الدماغ الأخرى، مثل السيروتونين.
- تشير أبحاث أخرى إلى أن تناول 30 ملليجرام (مجم) من الزعفران كل يوم يمكن أن يسبب تأثيرات مشابهة للأدوية التي تعالج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط ، مثل إيميبرامين وفلوكستين.
- بعض الناس يوصون باستخدام الزعفران كعلاج تكميلي لتحسين الحالة المزاجية.