بذور الكتان
تأتي بذور الكتان من الكتان، وهو أحد أقدم محاصيل الألياف في العالم والمعروف أنه تمت زراعته في مصر القديمة والصين. بذور الكتان، هي بذور صغيرة بنية اللون أو ذهبية اللون وهي أغنى مصادر أحماض أوميغا 3 الدهنية النباتية، والتي تسمى حمض ألفا لينولينيك (ALA) في العالم.
حب الرشاد
تُعرف بذور حب الرشاد أيضًا باسم حليم باللغة الهندية. وهي متوفرة محليًا في متاجر البقالة. ترتبط بذور حب الرشاد وراثيًا ببذور الجرجير والخردل، وتتقاسم مع الفلفل النكهة والرائحة المنعشة، والقيمة الغذائية لها عالية جدًا.
ما الفرق بين بذور الكتان وحب الرشاد
- هناك بعض الاختلافات بين بذور الكتان وحب الرشاد التي يمكنك التعرف عليها هنا:
- بذور حب رشاد غنية جدًا بالحديد وحمض الفوليك. أنها تساعد في السيطرة على فقر الدم الناجم عن نقص الحديد من خلال المساعدة في مستويات الحديد في الجسم.
- بذور حب الرشاد لا تحتوي فقط على نسبة عالية من الحديد وحمض الفوليك ولكنها تحتوي أيضًا على حمض اللينوليك والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد على تنظيم الدورة الشهرية وزيادة إدرار الحليب لدى الأمهات المرضعات. لذلك ينصح باستخدام بذور حب الرشاد للأمهات بعد ولادتهن.
- يمكن أن يساعد ALA في بذور الكتان في حماية بطانة الجهاز الهضمي والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- في بذور الكتان، هناك نسبة عالية من الألياف تسمى محتوى الألياف القابلة للذوبان من بذور الكتان، والتي تحبس الدهون والكوليسترول في الجهاز الهضمي بحيث لا يمكن امتصاصها. تحبس هذه الألياف القابلة للذوبان أيضًا الصفراء التي يتم إنتاجها من الكوليسترول في المرارة، والذي يتم إفرازه بعد ذلك من خلال الجهاز الهضمي. وبالتالي، يجبر الجسم على إنتاج المزيد من الصفراء، مما يؤدي إلى استنفاد الكوليسترول الزائد في الدم، مما يؤدي إلى خفض الكوليسترول الكلي.
- تمتلئ بذور الكتان بالدهون الصحية والألياف، مما يحافظ على الجوع، بحيث يأكل المرء سعرات حرارية أقل بشكل عام مما يؤدي إلى فقدان الوزن.