المقل
المقل، واحد من أهمّ المواد الصمغية المستخرجة من شجر يشبه النخيل، يقال إنّه شجر الدوم، تتعدّد أنواعه فهناك "المقل الأزرق" ذو المذاق المرّ والمعروف بحمرته، و"المقل الأصفر" المعروف باسم "مقل اليهود". كما يوجد منه "المقل الصقلي" المائل للسواد والغبرة، والنوع الرابع هو "المقل المكي"، وأخيرًا من أجود أنواع المقل هو "المقل الصافي"، ذو اللون الأصفر البراق والمذاق المرّ. ويعد صمغ المقل كنزًا للإنسان إذ يستخدم في علاج العديد من الأمراض التي تصيب الجسم، نظرًا لخصائصه الطبيّة والعلاجيّة، ولم يثبت حتى الآن وجود أي أضرار له.
ما هي فوائد المقل للدورة
الدورة الشهرية، هي عبارة عن تغيرات هرمونية طبيعية تمرّ بها المرأة كل شهر استعدادًا للحمل، تبدأ من سن البلوغ حتى سن اليأس وتستمر لمدّة 5 إلى 7 أيام يتدفّق خلالهما دم الحيض. فالمبايض تفرز هرموني الإستروجين والبروجستيرون، مسؤولان عن بناء بطانة الرحم لتجهيزها للحمل، وفي حالة عدم وصول الحيوان المنوي للبويضة لتخصيبها تتمزّف تلك البطانة وتحدث الدورة الشهرية. ورغم كونها عملية طبيعية إلا أنّها من أصعب ما تمرّ به النساء حيث يعانين خلالها من تغيرات هرمونية وجسدية، تبدأ قبل نزول دم الحيض بأسبوع على الأقل وتستمر حتى ينتهي نزول الدم. وتلجأ العديد من السيدات بسبب التقلّصات والآلام التي تشعر بها خلال نزول الدورة الشهرية إلى تناول المسكّنات والمشروبات العشبية الدافئة، ولعل أبرز ما ينصح به هي نبات "المقل". فالمقل يمتلك فوائد عديدة لصحّة المرأة خلال فترة الدورة الشهرية، ولعل أبرزها ما يلي:
- تخفّف من تقلّصات وآلام الدورة الشهرية.
- تعمل على تنقية الرحم من الدم المتراكم بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- تعالج التهابات الطمث.