الثوم
الثوم، أحد أشهر وأهمّ النباتات العشبية المعمّرة، المستخدمة منذ آلاف السنين وحتى الآن في عدد من المجالات المختلفة، سواء كان طازجًا أو زيتًا أو مسحوقًا، نظرًا لفوائده التي لا تعد ولا تحصى. ينتمي الثوم إلى الفصيلة الثومية، وهو من النباتات التي تفضّل النمو بالمناخ المعتدل، يعود موطنه الأصلى إلى آسيا وإفريقيا، ولكنّه الآن يزرع في كافّة أنحاء العالم، حيث تعتمد زراعته على التكاثر الخضري. وتتكوّن نبتة الثوم من عدّة فصوص متلاصقة، وأوراقه شريطية غليظة، وما يميّزه هو طعمه اللاذع ورائحته القويّة النفّاذة، التي تسبب لآكله نفسًا كريهًا، ولكنّه يضفي على الطعام مذاقًا مميّزًا. ورغم رائحته الكريهة إلا أنّ الثوم يمتلك فوائد عديدة للإنسان، لذا كان يستخدم منذ آلاف السنين كعلاج للأمراض المختلفة وكغذاء رئيسي خاصّة بمنطقة الشرق الأوسط، كما استعمل في الطهي ضمن التوابل. ويمكن تناول الثوم نيئًا، أو استعماله ضمن التوابل ليضاف إلى الأطعمة، أي كما يعرف بـ"بودرة الثوم"، أو تناوله كمكمّل غذائي حيث يدخل في صناعة المكمّلات، أو استعمال الزيت المستخلّص من فصوصه. ويحتوي الثوم على نسبة كبيرة من الفيتامينات والبروتينات والألياف والمعادن بالإضافة إلى المركّبات الكبريتية والمركّبات الفينوليّة ومركّبات الفلافونويد وغيرها من العناصر الغذائية الضروريّة للإنسان. وكان الثوم يستخدم قديمًا وحتى الآن في علاج العديد من الأمراض، فهو أحد المواد المستخدمة في الطب البديل مهما كانت خطورة المرض فهو يساعد على علاجه. ورغم فوائد الثوم وكونه من الأطعمة آمنة الاستخدام، إلا أنّ الإكثار منه قد يسبب مشاكل صحيّة عديدة خاصّة لحالات معيّنة، أبرزها أنّه قد يسبب قرحة بالمعدة إذ تم تناوله على معدة فارغة. فالثوم ممنوع الإكثار من تناوله على كل من الحوامل والمرضعات والأطفال، ومرضى انخفاض ضغط الدم والأشخاص الذين يعانون من اضّطرابات بالمعدة وكذلك اضّطرابات نزف الدم.
بداية مفعول الثوم
كما ذكرنا في بداية المقال، أنّ للثوم فوائد عديدة لصحّة الإنسان، وبالتالي يحرص البعض حتى ولو لم يكن مريضًا على تناوله نيئًا بشكل يومي من أجل تقوية جهازه المناعي وحماية جسده من الإصابة بالأمراض. فالثوم يلعب دورًا كبيرًا في تقوية جهاز المناعة، ولك بفضل ما يحتوي عليه من مركّبات وخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، كما يحمي من خطر الإصابة بالسرطان، وتعزيز صحّة القلب وغيرها من الفوائد. لذا ينصح عدد من خبراء التغذية بضرورة تناول من فصّ إلى فصّين من الثوم يوميًّا فقط، وعدم الإكثار منه حتى لا يسبب أي مشاكل صحيّة كحرقة المعدة أو الإسهال أو إنتفاخ البطن. ولكن يبقى أهمّ سؤال يراود متناولي الثوم، "متى يبدأ مفعول الثوم بالجسم؟"، فهذا السؤال طبيعيًّا أن يرادوك متى تبدأ نتائج تناول الثوم في الظهور؟ وهذا ما ردّ عليه العديد من الأبحاث الطبيّة. فقد كشفت عدّة أبحاث ودراسات طبيّة أنّ مفعول تناول فصّ أو فصّين من الثوم قبل النوم مباشرةً، يبدأ بعد استيقاظ الشخص من النوم.
ورغم ذلك إلا أنّ تناول الثوم لعلاج أمراض معيّنة قد يحتاج لوقت طويل حتى تظهر نتائجه، والتي قد تصل إلى من شهر إلى شهرين وهذا حسب جسد كل شخص، فالنتائج تختلف مدّة ظهورها من شخص لآخر.
ورغم ذلك إلا أنّ تناول الثوم لعلاج أمراض معيّنة قد يحتاج لوقت طويل حتى تظهر نتائجه، والتي قد تصل إلى من شهر إلى شهرين وهذا حسب جسد كل شخص، فالنتائج تختلف مدّة ظهورها من شخص لآخر.
متى يبدا مفعول الثوم للجنس
يعد الثوم من النباتات الطبيعيّة التي تمتلك فوائد عديدة للصحّة الجنسية لكل من الرجل والمرأة، نتيجة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمركّبات الضرورية أبرزها مركّب "الأليسين". لذا ينصح الأزواج الذين يعانون من مشاكل جنسيّة بضرورة تناول الثوم سواء كان نيئًا أو مشويًّا أو مخلّلًا أو مطبوخًا أو زيّتًا، أو على هيئة حبوب مكمّلات. فالثوم يلعب دورًا كبيرًا في تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسلية مما يعمل على تقوية الانتصاب، كما يعد بمثابة منشط جنسي طبيعي، فيزيد الرغبة الجنسيّة سواء للرجال أو للنساء حيث أنّه غني بالإستروجين.
ويتساءل دائمًا الأزواج مِمّن يعانون من مشاكل جنسيّة ويحرصون على تناول الثوم لعلاجها، سؤالًا مهمًّا ألا وهو "متى يبدأ مفعول الثوم؟". وهذا ما ردّ عليه بعض الخبراء بأنّ تلك النبتة الصغيرة لا تعمل بين ليلة وضحاها، فإذا كنت تعاني من مشكلة جنسيّة يجب عليك تناول الثوم وبالتحديد على هيئته النيئة يوميًّا لمدّة شهر حتى تحصل على نتائج.
ويتساءل دائمًا الأزواج مِمّن يعانون من مشاكل جنسيّة ويحرصون على تناول الثوم لعلاجها، سؤالًا مهمًّا ألا وهو "متى يبدأ مفعول الثوم؟". وهذا ما ردّ عليه بعض الخبراء بأنّ تلك النبتة الصغيرة لا تعمل بين ليلة وضحاها، فإذا كنت تعاني من مشكلة جنسيّة يجب عليك تناول الثوم وبالتحديد على هيئته النيئة يوميًّا لمدّة شهر حتى تحصل على نتائج.