فوائد العسل لارتجاع المرئ

من منا لا يحب تناول العسل؟ فالعسل من أهمّ المنتجات الطبيعية التي يصنعها النحل للإنسان، إذ يمتلك فوائد لا حصر لها، بداية من طعمه اللذيذ وحتى قدرته على علاج الكثير من الأمراض.
والعسل، أو "لُعاب النحل"، هو عبارة عن مادة حلوة يخرجها النحل من بطونه بعدما يجمعها من رحيق الأزهار، ويعد بمثابة كنز للإنسان إذ أنّه مادة غذائية حلوة المذاق ولذيذة الطعم ومفيدة للصحّة. وتوضيحًا، تجمع شغالات النحل مادة العسل الحلوة من رحيق الأزهار المتنوّعة بالحقول المجاورة للمنحل، ولكن في حالة عدم توافرها يضّطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية الذي تفرزه بعض الحشرات. وتتعدد أنواع العسل ويختلف كل نوع عن الآخر في اللون والرائحة والمذاق، ولكن الشيء الثابت هو أنه من أهمّ المنتجات الطبيعية المفيدة للإنسان لما يحتوي عليه من فيتامينات ومعادن وبروتينات ومضادات أكسدة. إذ يلعب العسل دورًا كبيرًا ومهمًّا في صحّة الإنسان حيث أنّه علاج لكل مرض والدليل على مدى أهميّته تلك ما ذكر عنه في القرآن الكريم، بأنه (فيه شفاء للناس) أيًّا كان مصدره فمفعوله سحري. ومن أبرز فوائده، أنّه يعد مصدرًا للطاقة، ومضاد للبكتيريا والفيروسات والفطريات ويحمي الجهاز الهضمي من الأمراض ويعالج السعال ويحمي من الإصابة بالسرطان ويعالج الجروح والحروق. كما يلعب العسل دورًا كبيرًا في علاج مشاكل البشرة ويهدئ الجهاز العصبي وينظّم ضغط الدم ويزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم ويقوي اللثة ويحمي الأسنان من التسوس، وغيرها من الفوائد.

ارتجاع المرئ، أو ما يعرف بـ"داء الارتداد المعدي المريئي"، من المشاكل الصحيّة المزعجة التي يعاني منها البعض، والتي قد تحدث نتيجة تناول أطعمة ذات درجة حمضية عالية. وارتجاع المرئ هو عبارة عن رجوع حمض المعدي بصورة عكسية من المعدة إلى المريء مسبّبًا شعورًا مزعجًا، وفي حالة كان بسبب الأطعمة ذات درجة حمضية عالية سيختفي شعوره المزعج بعد وقت قصير. ولكن في حالة الاستمرار في الشكوى والشعور بالأعراض المزعجة لهذا المرض، فإن الطبيب يقوم بتشخيص المصاب به بداء ارتجاع المريء وهنا يلجأ إلى الأدوية وتناول المواد والمنتجات الطبيعية. ولعل أبرز ما ينصح به في هذه الحالة هو "العسل" خاصّة (عسل المانوكا)، إذ يلعب دورًا كبيرًا في علاج ارتجاع المرئ لامتلاكه فوائد عديدة في هذه الأمر والتي منها: