فوائد بخور الحرمل

الحرمل، هو أحد النباتات العشبية المعمّرة، يطلق عليه البعض اسم "غلقة الذئب"، ينتمي هذا العشب إلى الفصيلة القديسية ولكنه انتقل منذ عام 1996 إلى الفصيلة الغرقدية. أما عن شكله، فهو يتميّز بأوراق مفصصة ورائحة مميّزة نفّاذة، وأزهار بيضاء اللون كبيرة الحجم، أمّا عن ثماره فهي علبية بيضية تحتوي على بذور سوداء صغيرة الحجم. ينمو الحرمل بريًّا في معظم بلاد الوطن العربي، خاصّة في المناطق الصخرية في البيئات ذوات المطر الوفير نسبيًا، كما ينمو في بعض المناطق في البحر الأبيض المتوسط. يعد الحرمل من النباتات المستخدمة منذ آلاف السنين في الطب البديل كعلاج للأمراض، ويعد أوّل من استخدمها هم الإغريقيون خاصّة مسحوق بذورها لاحتوائه على قلوانيات. وفي هذا المقال، سنتحدّث بشكل أكثر عن "بخور الحرمل"، وهي البخور التي تؤخذ من البذور السوداء الصغيرة الموجودة في ثمار عشبة الحرمل. فالبخور، عبارة عن مادة عطرية تطلق أبخرة وروائح طيبة عند إشعالها، وهي واحدة من الطرق المستخدمة قديمًا وحتى الآن في الأمور المتعلّقة بالطقوس الدينية. وتستخدم البخور في أغراض متعدّدة، في طرد الطاقة السلبية، وتطهير دور العبادة والبيوت، ولطرد الحشرات والروائح الكريهة، ويتم الحصول عليها من النباتات الطبيعية. ولعل أبرز النباتات المستخدمة في عمل البخور، هو نبات "الحرمل"، لذا سنذكر فوائد استخدام بخور الحرمل الذي يتم الحصول عليه من بذور عشبة الحرمل.

تستخدم بخور الحرمل في العديد من المجالات، فبجانب منحه رائحة مميّزة وطيبة للأماكن، فهو يلعب دورًا كبيرًا في علاج بعض المشاكل الصحية، لفوائده العديدة التي منها:

يقال إنّ بخور الحرمل تقضي على الحسد والعين، كمعظم أنواع البخور التي يستخدمها البعض ظنًّا أنّها تطرد العين من البيت خاصّة إذ كان به سيدة أو رجل يعاني من مشكلة بالصحة الجنسية. ولكن علميًّا فإن عشبة الحرمل تستخدم هي وجميع أجزائها بما فيها البخور المصنوعة من بذورها السوداء، في علاج المشاكل الصحيّة الجنسيّة التي يعاني منها الأزواج.