فوائد الزعتر الاسباني

الزعتر الاسباني، هو نبات عشبي معمّر عطري، يختلف عن الزعتر البلدي، يوجد بالسعودية واليمن والهند وجنوب شرق آسيا ومنطقة البحر الكاريبي وماليزيا، ونيبال وسريلانكا وبورما وأجزاء من شرق إفريقيا. ويعرف الزعتر الإسباني، بأكثر من اسم حسب البيئة والمجتمع الذي تواجد فيه، فيعرف بـ"الشار"، "الزعتر الفرنسي"، النعناع المكسيكي"، "لسان الثور الهندي"، "الأورجانو الكوبي"، "زهرة الغمد العطرة"، "بيدة". أمّا عن الشكل، فأوراقه خضراء سميكة وشكلها بيضوي أو مثلث، وسيقانها وبرية بمعنى أنّها مغطاة بشُعيرات قصيرة وكثيفة وناعمة وزهورها نادرًا ما تظهر وثمارها تنتمي للمكسرات أو الفاكهة الجافة. وينتمي الزعتر الإسباني إلى العائلة الشفوية، التي ينتمي لها نبات النعناع والزعتر والمريمية والريحان، وبالتالي فهذا العشب يعد من النباتات العطرية المميّزة، التي تمتلك قيمة غذائية وطبيّة وعلاجيّة. يستخدم الزعتر الاسباني، للزينة لرائحته الطيّبة العطرة، وللطهي ويدخل في صناعة المخللات، وتؤكل أوراقه نيئة مع السلطات، ومطبوخة حيث يضاف لبعض الأطعمة ويمكن صنع عصير من أوراقه. ويحتوي نبات الزعتر الإسباني على زيوت طيارة وعدد من المركّبات أهمها مركب "الثيمول"، كما يحتوي على مركبات ثنائية التربين ومن أهمها مركب "الفورسكولين". وبفضل العناصر والمواد الغذائية التي يحتوي عليها الزعتر الاسباني، فكان يتم استخدامه قديمًا في الطب البديل خاصّة الهندي، كعلاج لعدد من الأمراض وما زال حتى الآن يقوم البعض باستخدامه كعلاج شعبي. ورغم تلك الفوائد العديدة إلا أنّ نبات الزعتر الإسباني قد يسبب مشاكل صحيّة لحالات معينة، لذا ينصح بضرورة استشارة الطبيب أولًا قبل استخدامه.

للزعتر الإسباني أو ما يعرف بـ"الشار" فوائد عديدة للجسم، أبرزها: