عشبة جذور الكولنسونيا
الكولنسونيا، أو ما يعرف بـ"الجذر الحجري" أو "جذر العقد"، هو أحد الأعشاب الطبيعية المعمّرة، ينتمي إلى الفصيلة الشفوية، التي ينحدر منها نبات النعناع، وهذا ما يوضّح سبب رائحته التي تشبه رائحة النعناع. يعد الموطن الأصلي لعشبة الكولنسونيا إلى الأجزاء الشرقية من أمريكا الشمالية، أمّا عن شكله فهو ذو لون بني غامق وملمس معقد، وشكله الخارجي صلب للغاية، ورائحته نفاذة تشبه النعناع. ولعشبة الكولنسونيا أنواع متعدّدة، منها: "كولنسونية أنيسونية"، و"كولنسونية جنوبية"، و"كولنسونية كندية"، و"كولنسونية إلشولتزية". وأيضًا منها أنواع أخرى تتضمن: "كولنسونية غدية"، و"كولنسونية يابانية"، و"كولنسونية كبيرة القنابات"، و"كولنسونية منقطة"، و"كولنسونية صينية"، و"كولنسونية سيشوانية"، و"كولنسونية مجدولة". يوصف هذا النبات العشي لعلاج العديد من الأمراض، حيث يستخدم بكثره في الطب الأمريكي الأصلي، ورغم أنّ جميع أجزاءه تستخدم في الطب البديل، إلا أنّ جذور تلك العشبة هي الأكثر استخدامًا. ويمكن الحصول على عشبة جذور الكولنسونيا، إمّا طازجة بشكلها الطبيعي الكامل أو مجفّفة، حيث تتوفّر بالصيدليات والأسواق عادةً مطحونة في أكياس شاي أو قد تتواجد على هيئة صبغات أو مستخلص سائل. وتلعب تلك الجذور دورًا كبيرًا في الطب الشعبي لعلاج عدد من الأمراض، أبرزها البواسير والأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي والجهاو التنفسي العلوي. ويرجع الفضل في ذلك إلى احتوائه على مادة الصابونين والفلافونويد، بالإضافة إلى المركبات المضادة للالتهابات، كما يحتوي هذا الجذر على مادة البوليفينول والثيمول والكارفاكرول. ووفقًا لما ذكرته عدّة تقارير طبيّة قديمة، فإن هذه العشبة وجذورها آمنة في حالة استخدامها بشكل معتدل، ولكن في حالة زيادة الجرعات والإفراط فيها قد يؤدي لمشاكل صحيّة كالغثيان والتعرق المفرط.
ما هي فوائد عشبة جذور الكولنسونيا
ولعشبة جذور الكولنسونيا فوائد متعدّدة للجسم وفقًا لما ذكرته عدّة تقارير طبيّة قديمة، لذا في هذه السطور نقدّم لكم فوائد عشبة جذور الكولنسونيا والتي من أبرزها:
- مهدئ للعضلات.
- يعالج ويسكّن الألم.
- يعالج مشاكل الجهاز الهضمي.
- يعالج المسالك البولية.
- يعالج مشاكل الجهاز التنفسي.
- يساعد على علاج وتخفيف ألم البواسير.
- يخفّف من أعراض مرض ألزهايمر.
- يخفّف من التهاب الشرج.
- يخفّف من ألم المعدة.
- يقلّل التشنّجات.
- يرخي الحالب والإحليل.
- يخفّف من آلام الدورة الشهرية.
- يخفّف من التقلّصات المصاحبة للدورة الشهرية.
- يخفّف من حموضة المعدة.
- يخفّف من الصداع.
- يعالج المغص وعسر الهضم.
- يعالج الربو والسعال.
- يخفّف من آلام أسفل الظهر.
- يعالج مشاكل العمود الفقري.
- تخفيف وتفتيت حصوات الكلى.