نبات الرقروق
نبات الرقروق، هو أحد النباتات المعمّرة التي تنتمي إلى الفصيلة القريضية، تتعدّد أسمائه، فيطلق عليه اسم "الهشيمة"، أو "زهرة الشمس"، أو "القصيص"، أو "عشبة الكمأة"، أو "الورد الصخري". ويحتوي نبات الرقروق على نسبة من البروتين والنشويات والدهون والمعادن الضرورية للجسم بالإضافة إلى الفيتامينات ومجموعة من الأحماض الأمينية المهمّة، ومواد مهدئة. وتفضّل نبتة الرقروق النمو في الحدائق الصخرية والمناطق الحصوية، أمّا عن شكلها فأوراقها عطريّة صغيرة الحجم ذات شكل دائرية ومستطيلة، تحتوي على راتنجات عطرية قابلة للاشتعال. وزهور نبات الرقروق ذات حجم كبير يطلق عليها اسم "شماريخ"، تخرج في فروع خاصّة وتظهر على جذوع النبات تتميّز بأنها ذات اللون الواحد في الشجيرة الواحدة، ولكن تتنوّع ألوان أزهار الشجيرات. لذا توجد أزهار باللون الأبيض، أو الأصفر أو الوردي أو الأرجواني الوردي، يعتبر اللون الابيض والأصفر هو الاكثر انتشارًا في السعودية، وغالبًا ما تكون هناك بقع صفراء أو داكنة اللون عند قاعدة البتلة. أمّا عن الجزء الأكثر استخدامًا في نبات الرقروق فهو "الأزهار"، حيث تدخل مشتقاتها في صناعة الأدوية، كما يستخرج من نبتة الرقروق مادة يتم استخدامها في الطب البديل كمسكن للآلام. ويعرف نبات الرقروق بأنه صديق نبات الكمأ "الفقع"، فبينهما علاقة تبادل منفعة، فأينما تواجد الرقروق تواجد الكمأ بجانبه، وذلك لأن فطر الكمأ لا يصنع غذائه بنفسه لعدم توفّر الكلورفيل فيه.
فوائد نبات الرقروق
لنبات الرقروق فوائد عديدة، بفضل احتوائها على عناصر غذائية مهمّة وضروريّة لبناء الجسم، ومما جعلها ذلك واحدة من النباتات العشبية التي تدخل في صناعة وإعداد الأدوية، ولعل أبرز فوائدها:
- تعالج حالات الزعر والخوف.
- تخفّف من التوتر والقلق.
- تساعد على استرخاء الجسم.
- تحمي العين من الأمراض المختلفة.
- تعمل على تقوية الأظافر.
- تعالج الضعف الجنسي.
- تعالج آثار الحروق.
- تلعب دورًا كبيرًا في بناء الجسم.
- تساعد الرقروق على النوم الهادئ.
- تعد عشبة الرقروق بمثابة مسكّن قوي للآلام
زراعة نبات الرقروق
في هذه الفقرة سنتحدّث عن الظروف البيئية التي يحتاج لها نبات الرقروق حتى ينمو بشكل جيّد وكيفية زراعته على أفضل وجه. يحتاج نبات الرقروق حتى ينمو بشكل جيّد أن يتعرّض إلى أشعة الشمس المباشرة، ورغم ذلك فهو يمكنه النمو في المناطق شبه المظلمة، كما يحتاج إلى مناطق باردة قليلًا. أمّا عن التربة التي ينمو فيها نبات الرقروق، فيمكن أن ينمو في درجات حموضة التربة على اختلافها، وينصح بزراعتها في التربة الرملية والتربة الطفالية. ففي حالة الري، يجب أن يتم ترك التربة تجفّ بين مواعيد الري، وينصح بريها مرة كل أسبوع إلى اسبوعين في الصيف، وفي الشتاء مرّة كل أسبوعين إلى 3 أسابيع. مع الانتباه إلى أنّ بقاء التربة رطبة لفترات طويلة يعني تعفّن الجذور وموت النبات، ولتسميد نبات الرقروق يجب أن يتم ذلك كل أسبوعين خلال موسم النمو. وينصح باستخدام سماد سائل متوازن مخفف إلى النصف، حيث يوضع المحلول المخفف مباشرة في التربة المحيطة بالنبات، مع ري النبتة جيدًا بعد التسميد.ويحذر من الإفراط في التسميد أو استخدام السماد الخاطئ، حيث يمكن أن يضر بالنبات، لذا يجب الحذر عند استخدامه.