فوائد الروديولا للتخسيس

الروديولا، هي عشبة مزهّرة اسمها العلمي "الروديولا الوردية"، وتعرف بأسماء أخرى حسب الدولة، فيطلق عليها البعض اسم "الجذر الذهبي" أو "جذر القطب الشمالي"، أو "تاج الملك"، أو "الجذر الوردي". وتنتمي عشبة الروديولا إلى الفصيلة المخلدية، كما تنمو في المناطق الصخرية المرتفعة الباردة والجبلية من قارتي آسيا وأوروبا، وتمتلك جذورًا تنبعث منه رائحة جميلة تشبه رائحة الورد. ومن حيث الشكل، فهذه النبتة الصغيرة أوراقها خضراء سميكة وأزهارها صغيرة ذات لون أصفر يميل للون الأخضر، أما الجذور قصيرة وسميكة ذات طعم مر ورائحة جذابة، وتتميز بلون نحاسي يميل للذهبي. وتعد عشبة الروديولا وجذورها، من الأعشاب الطبيعية المفيدة لصحّة الإنسان، بفضل ما تحتوي عليه من مواد أبرزها مادتي روزافين وساليدروسايد.
بالإضافة إلى امتلاك عشبة الروديولا خصائص مضادة للقلق والاكتئاب ومنشّطة للطاقة والذاكرة، كما أنها غنية بالروزافينات والساليدروزيدات والفلافونيدات. لذا كان يتم استخدام عشبة الروديولا منذ قرون في روسيا والدول الإسكندنافية لعلاج القلق والتعب والاكتئاب كما تعالج فقر الدم والصداع، ولكنها أصبحت الآن تستخدم كمكمّل غذائي بكافّة انحاء العالم. تتوفر عشبة الروديولا الوردية، في الصيدليات ومحلات العطارة كمكمّلات غذاءية على شكل كبسولات، أو أقراص، أو مسحوق مجفف، أو مستخلص سائل. ولعشبة الروديولا فوائد عديدة للجسم، ورغم أنّها آمنة للاستخدام إلا أنّ لها بعض الآثار الجانبية كالدوخة واضّطراب في النوم والعصبية وجفاف الفم، كما أنها ممنوعة على مرضى اضّطراب ثنائي القطب.

من منا لا يرغب في خسارة الوزن والحصول على جسد رشيق؟، فالسمنة واحدة من أشهر أمراض العصر المزعجة والخطيرة إذا كانت مفرطة فقد تسبب أمراضًا أخرى. وبسبب مرض السمنة قد يتخذ بعض الأشخاص المصابين بها قرارات خاطئة كإجراء عمليات جراحية خطيرة (شفط الدهون) أو تناول أدوية مجهولة المصدر قد تؤدي إلى وفاة بعض الحالات. لذا ينصح لتجنّب أي مشكلة صحيّة خطيرة، بضرورة ممارسة التمارين الرياضية واتباع أنظمة غذائية مفيدة لطبيعة أجسامهم، وتناول النباتات والمشروبات العشبية الدافئة والمكمّلات التي تساعد على إنقاص الوزن. وتعد عشبة الروديولا، واحدة من الأعشاب الطبيعية المعروفة بقدرتها على علاج مرض السمنة، حيث تساعد في خسارة وإنقاص الوزن بشكل طبيعي، ولعل أبرز فوائدها للتخسيس ما يلي: