فوائد عشبة البكبوكة

"التالغودة"، "سكودا"، "العشير"، "العشور"، كلها أسماء مختلفة لعشبة واحدة ألا وهي عشبة "البكبوكة" الشهيرة بدولة المغرب. للبكبوكة نوعان الأوّل حلو المذاق يضاف للأكلات، ويقبل على تناولها مرضى النحافة وذلك بهدف التسمين وزيادة الوزن، أما النوع الثاني فهو ذو مذاق مر يتم استخدامها في الوصفات الموضعية. ومن حيث الشكل، فعشبة البكبوكة تشبه شكل البطاطس، وتعد من النباتات العشبية الحارقة لذا يجب الحرص عند استخدامها فقد تسبب حرقان بالعين والوجه، ولكن تناولها ليس له أي أثار جانبية ضارة. وتشتهر هذه العشبة بقدرتها على زيادة الوزن بشكل طبيعي وسريع، حيث يستخدمها الشعب المغربي بالتحديد في التسمين وعلاج مرض النحافة. ويمكنك الاستفادة من عشبة البكبوكة إمّا بإضافة النوع الحلو منها في الأطعمة المختلفة أو صنع شوربة دافئة منها، أو استخدام النوع الثاني ذو المرارة كدهان موضعي للجسم خاصّة المنطقة التي بحاجة للتسمين. ورغم فوائد عشبة البكبوكة إلا أنها مثلها مثل باقي الأعشاب الطبيعية قد تؤدي إلى أضرار وخيمة في الجسم وذلك في حالة تناولها بكثرة، كما أنّها ممنوعة على بعض الحالات الصحيّة. فمن أبرز أضرارها، تمييع الدم، كما تعمل على انخفاض ضغط الدم، ويمكنها أن تضعف الجهاز المناعي، كما أنها يمكن أن تتسبب في أضرار عديدة بالمعدة. وتضرّ الأشخاص الذين يعانون من حساسة، فيمكن أن تسبب الحكة الشديدة، أو الرشح، ويشدد دائمًا على الحوامل والمرضعات بضرورة الابتعاد عنها حتى لا تسبب تسمم للأم أو للطفل.

تعد البكبوكة، واحدة من أشهر الأعشاب المغربية المستخدمة في علاج النحافة حيث تساعد على زيادة الوزن، حيث يكثر استخدامها من أجل علاج مرض النحافة فقط وهذا من أبرز فوائدها.ويتم استخدام عشبة البكبوكة بهدف التسمين، إمّا تناولها ضمن الأكلات المطبوخة وإمّا صنع شوربة دافئة منها وإمّا استخدامها كدهان موضعي. فالنحافة، واحدة من الأمراض المزعجة للبعض مثلها مثل مرض السمنة رغم انتشار الأخير بشدّة، وهنا يلجأ مرضى النحافة إلى تناول الأدوية التي تزيد الوزن بجانب اتباع نظام غذائي دسم. ورغم هذه الخطوات إلا أنّ البعض يجد صعوبة في علاج تلك المشكلة، فينصح الكثيرون بتناول الأعشاب الطبيعية التي قد تساعد على زيادة الوزن، ولعل أبرز تلك الأعشاب "البكبوكة" لذا من فوائدها:

لا توجد أي أبحاث طبيّة تفيد بأن للبكبوكة فوائد للمرأة المرضعة، بل على العكس ينصح بتجنّب استعمالها أو تناولها في مرحلة الحمل والرضاعة لأنها قد تسبب مشاكل صحيّة أبرزها التسمم للأم أو للرضيع.