قشر القهوة
القهوة، أو "القهوة السوداء"، أو "القهوة المرة"، تنتمي إلى الفصيلة الفوية، وهي واحدة من أكثر المشروبات المستهلكة في كافّة أنحاء العالم، يتم إعدادها من بذور البن المحمصة المطحونة. وتنمو القهوة بالمناطق الاستوائية وأيضًا المناطق شبه الاستوائية حول العالم، والجزء الأكثر استخدامًا في القهوة هو "البذرة" الموجودة داخل الثمرة، التي تُنتجها شجرة القهوة. وتتعدّد أنواع القهوة حسب المجتمع والدولة، ولعل أبرزها أنواعها: "القهوة العربية"، و"القهوة التركية" و"القهوة الإسبريسو"، وأخيرًا "القهوة الخالية من الكافيين". وتعد القهوة مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة، كما أنّها تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وبالتالي للقهوة فوائد متنوّعة. وتشرب القهوة باردة أو ساخنة بدون أي إضافات مثل "الإسبريسو"، أو إضافة بعض المواد الغذائية، كالحليب أو الليمون أو البهارات كالحبّهان والقرفة لتمنحها نكهة ومذاق مميّز. ولكننا في هذا المقال، سنتحدّث عن أحد المواد الطبيعية المستخرجة من القهوة، ألا وهو "قشر القهوة"، وهو عبارة عن الطبقة الخارجية التي تغلّف حبوب القهوة. ويتم الحصول على قشور القهوة من خلال تعريض القهوة إلى النار (أي تحميصها) من ثم طحنها، ولهذه القشور فوائد عديدة لا يدركها البعض، بفضل تمتعها بخصائص مضادة للأكسدة ومعقمة. فهذه القشور كان يتم التخلّص منها أو استخدامها كسماد طبيعي، وذلك رغم فوائدها العلاجية والطبيّة بل والجمالية أيضًا لصحّة الإنسان. فمن أبرز فوائد قشور القهوة، قدرتها على إنقاص الوزن، وتحسين صحّة الجهاز الهضمي كما أنها تعزز من صحّة الشعر والبشرة، وغيرها من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى.
ما هي فوائد قشر القهوة للنفاس
تعد فترة النفاس، من أهمّ الفترات التي تمرّ بها المرأة بعد الولادة، حيث تستعيد فيها حالتها الجسدية الأصلية قبل حدوث الحمل، وقد تصل هذه الفترة إلى 6 أسابيع. وخلال فترة النفاس يبدأ جسد المرأة بالعودة لطبيعته قبل الحمل، وهنا تعاني المرأة بعدد من الأعراض، لذا تلجأ السيدات بعد وضع جنينهن إلى الإكثار من تناول المشروبات الدافئة للتخفيف من تلك الأعراض. ويعد قشر القهوة من المواد الطبيعية التي تقبل السيدات على تناولها خلال فترة النفاس، لفوائدها العديدة على صحّتهن في تلك الفترة، وهنا سنذكر لكم الفوائد التي تعود على النفساء من تناول قشر القهوة:
- تزيل قشر القهوة الكرش الذي يظهر بعد الولادة.
- تنظف الرحم من الدم الفاسد.
- تساعد على إدرار الحليب وبالتالي فهي تسهّل عملية الرضاعة الطبيعية.
- تساعد على تقوية جهاز المناعة.
- تهدأ الأعصاب.
- تقلل من نوبات القلق والتوتر.