عشبة الرمرام
الرمرام، هي شجرة معمّرة، تعد من الأشجار صغيرة الحجم حيث يصل ارتفاعها من 50 إلى 60 سم، وتنمو في المناطق الجبلية والصحراوية وشبه الصحراوية، وتنتمي إلى الفصيلة الحمحمية. ويعرّف البعض عشبة الرمرام بـ"ذنب العقرب"، و"نبات السرمق"، وتوجد في معظم دول أوروبا حتى وصلت إلى معظم الدول العربية كالإمارات على سبيل المثال. أما عن الشكل، فعشبة الرمرام ذات ساق خشبية متعدّدة الأفرع، وأوراقها متبادلة ذات شكل بيضاوي ومدبّبة منشارية من القمة، يغطيها زغب خشن الملمس ولونها أخضر داكن، أما أزهارها صغيرة بيضاء اللون. ويستعمل نبات الرمرام في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض خاصّة الجلدية، حيث يقال إن أوراقها المطحونة تخفّف وتعالج لدغات الأفعى والعقرب. وللرمرام أنواع عديدة منها الموجود بالدول العربية وبعض الدول الأوروبية وهي (الرمرام الأبيض، الرمرام الأحمر، الرمرام التيني، الرمرام الرمادي، الرمرام الكينوا، الرمرام البرلنديري). ويعد الرمرام من النباتات العشبية التي تدخل في الأطعمة المختلفة، فهو عادةً يتم تناوله في دول آسيا، ولكن البعض يقوم بطحن بذوره وصناعة الطحين لإعداد نوع معين من الخبز. كما تطهى أوراق نبات الرمرام مع اللحوم وتضاف إلى السلطات فأوراقها تشبه ورق السبانخ، ولكن لا يتنصح بتناولها كأوراق غير مطهيّة أو بذور جافة بسبب مذاقها غير الجيّد.
ما هي فوائد عشبة الرمرام
يحتوي الرمرام على فيتامين ج، وقلويدات بيرولوزيدنية وفلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات وأحماض فيولية، لذا يدخل في صناعة بعض الأدوية والعقاقير والزيوت الطبية التي تعالج الأمراض الجلدية. ورغم فوائد تلك العشبة إلا أنّ لها بعض الآثار الجانبية فهي من النباتات السامّة، لذا ينصح بنقعها في الماء لساعات حتى يتم التخلّص من هذا السم، وتجنّب الإكثار منها وأن تكون تحت إشراف الطبيب. فالإفراط في تناول عشبة الرمرام ضار بصحّة مرضى الكلى، حيث تسبب تكوّن الحصوات في الكلى، كما يمكن أن يسبب مرض النقرس، وتعد من النباتات الممنوعة على الأطفال والحوامل لأنها تسبب الإجهاض. ولكنّنا في هذه الفقرة سنقدّم لكم أبرز فوائد عشبة الرمرام لجسم الإنسان أبرزها:
- تحمي الجسم من الأمراض الفيروسية نتيجة لاحتوائها على فيتامين ج.
- تساعد على نضارة البشرة.
- تلعب دورًا في علاج لدغات الثعابين والعقارب.
- تحمي من ظهور علامات الشيخوخة.
- تساعد على تطهير الأمعاء.
- تقضي على الطفيليات والديدان الموجودة بالأمعاء.
- تعزّز صحّة القلب.
- تنشّط من حركة عضلة القلب.
- تهدأ الأعصاب.
- تعالج الهستيريا.
- تخفّف من الاضّطرابات العصبية.
- تسكّن من الآلام.
- تخفّف من الروماتيزم.
- تخفّف من الأمراض الجلدية كالأكزيما.
- تعالج حساسية الجلد.
- تعالج الحكة الشديدة.