فوائد عشبة العوسج

العوسج، هي شجرة شوكية معمّرة لها أكثر من اسم فيطلق عليها "عوشز"، أو "حضض بربري"، أو "عرقد بربري"، أو "قصر"، أو "عوسجة"، أو "عنب الذيب"، أو "الزعرور"، أو "المصع". تنتمي عشبة العوسج إلى الفصيلة الباذنجانية، وتنمو عادةً في الأراضي الجافة والحارة، كما ينتشر في الأماكن الرملية الساحلية والمسطحات الرسوبية والأراضي الحصوية. أما من حيث الشكل، فعشبة العوسج يصل ارتفاعها إلى مترين، تمتلك سيقان خشبية متفرعة، وأوراقها صغيرة ذات لون أخضر يميل إلى الصفرة. وعلى جانب الأوراق توجد شوكتان حادتان سامّة، وأزهارها جرسيّة الشكل ذات لون أبيض يميل إلى الزرقة، وثمرتها عنبية الشكل ذات لون أخضر تتحوّل للأحمر عند النضج كثيرة البذور. وتعد عشبة العوسج، واحدة من النباتات المستخدمة في الطب البديل خاصّة الصيني كعلاج للأمراض، لاحتوائها خاصّة ثمرتها على فيتامينات (كفيتامين ج، وهـ) ومعادن (كالحديد، والزنك، والكالسيوم). كما تحتوي هذه العشبة على فلافونيدات ومواد عفصية وستيرولات وتربينات ثلاثية، كما يحتوي على المنغنيز والنيكل والنحاس والكروم الموليبدنوم. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تحتوي أيضًا على نسبة من القلويدات ومواد سكرية وحمض الهيدروسيانيك وتحتوي الثمرة على زي زانتين. وتدخل عشبة العوسج بكافّة أجزائها (أوراق، أزهار، ثمار) في الاستخدام سواء كانت طازجة أو مجفّفة مسحوقة، حيث يتم إعداد شاي من مسحوقها وتناوله. ورغم فوائدها العديدة للجسم إلا أنّ عشبة العوسج تحتوي على كميّة من السميّة الموجودة في الأشواك لذا يجب استخدامها بكميات قليلة وأن يكون تحت إشراف الطبيب.

بفضل ما تحتوي عليه عشبة العوسج، من عناصر غذائية مهمّة ومواد وأحماض ضرورية للجسم، فهذه العشبة تمدّ الجسم بعدد لا حصر له من الفوائد أبرزها:

يلجأ البعض بجانب قراءة القرآن الكريم والرقية الشرعية إلى استخدام الأعشاب الطبيعية في التخلّص من السحر، رغم كونه أمرًا خرافيًّا إلا أنّ البعض يعتنقه ويصدقه. وتعد "العوسج"، واحدة من الأعشاب المستخدمة بكثرة من قبل الرقاة والمعالجين حيث يظنّ أن حرق تلك العشبة أو مغلي ماءها المقروء عليه القرآن أو الرقية الشرعية يساعد على هروب الجنّ من جسد الإنسان.