فوائد بذور الفجل للعقم

الفجل، هو أحد الخضراوات الجذرية، ينتمي إلى الفصيلة الصليبية، له أكثر من نوع (الأبيض، الأحمر، الأسود، البنفسجي، الأصفر) ولكن أكثرهم استهلاكًا هو "الفجل الأبيض" و"الفجل الأحمر".يعد الفجل، من النباتات الخضراء الصالحة للأكل بجميع أجزائه، فتؤكل جذوره وأوراقه وبذوره طازجة كانت أو مجفّفة، كما يمكن صناعة عصير من جذوره.ويدخل الفجل، بكافّة أجزائه (أوراقه، بذوره، جذوره) ضمن العلاجات الطبيّة والجمالية، حيث يستخدم منذ القدم في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض التي تصيب الجسم.ويرجع الفضل في ذلك إلى احتوائه على مواد مهمّة كجلوكوزايدات والمضاد الحيوي "رافانين"، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا والالتهابات والفطريات والأورام.ويحتوي نبات الفجل أيضًا على نسبة عالية من الماء والألياف، بالإضافة إلى البروتينات ومضادات أكسدة ومعادن وكربوهيدرات وفيتامينات (فيتامين ج، فيتامين أ وفيتامين سي) وزيت طيّار ذو رائحة نفّاذة.وبفضل ما يحتوي عليه الفجل، فإنه يلعب دورًا كبيرًا في تنشيط الشهيّة ويعالج عسر الهضم والإمساك ويعمل كملين ومدر للمرارة، ويعالج الحروق والكدمات والربو ومشكلات الصدر.ونظرًا لأن حديثنا اليوم، عن بذور الفجل، فأوّلًا يتم الحصول عليها بعد تجفيف ثمار الفجل وتنظيفها من الشوائب جيّدًا ثم تركها لتجف مرّة أخرى وطحنها بشكل جيّد قبل استعمالها.وتعد تلك البذور بمثابة كنز لصحّة الإنسان، فهي مصدر غني بالمعادن الضرورية كالحديد، والبوتاسيوم، والكالسيوم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية والفيتامينات وأحماض كحمض الفوليك.وتلعب بذور الفجل، دورًا كبيرًا في ضبط مستوى ضغط الدم، وينشّط الدورة الدموية بالجسم، ويحسّن صحّة الجهاز الهضمي، ويعالج البواسير، ويمنع الإصابة بهشاشة العظام.ويساعد في تطهير المثانة وإذابة الحصوات الموجودة بالكلى، كما ينقي الكبد ويخلّص الجسم من السموم، ويحسّن من الصحّة الجنسية لدى الرجال والنساء.

تلعب بذور نبات الفجل الجافّة المطحونة، دورًا ملحوظًا ومهمًّا في علاج المشكلات الجنسيّة التي تصيب كل من الرجال والنساء، أبرزها مشكلة تأخر الحمل والأسباب المؤدية لها.
ولعل أبرز فوائد بذور الفجل للعقم ما يلي:

لبذور الفجل أهميّة كبيرة في الحياة الجنسية لدى الرجال، خاصّة المصابين بالعقم، حيث تلعب دورًا كبيرًا في علاج تلك المشكلة المزعجة، ولعل أبرز فوائد بذور الفجل للعقم لدى الرجال فقط ما يلي: