فوائد عشبة الجارسينيا

الجارسينيا، هي واحدة من الفواكه الاستوائية، تنتمي إلى الفصيلة الكلوزية، شكلها يشبه شكل فاكهة "قرع العسل" المعروف باسم "اليقطين"، وتنمو في جنوب شرق آسيا وفي الهند.وللجارسينيا أسماء متعدّدة منها "الغرسنية الصمغية"، و"الغرسينية الكمبودية"، و"التمر الهندي المليباري"، وتتوفّر في الصيدليات على هيئة أكياس شاي ومكمّلات غذائية على شكل أقراص وكبسولات وغسول.وتدخل عشبة الجارسينيا في الطب البديل ضمن العلاجات الطبيعية خاصّة لدى الشعوب الآسيوية، كما يصنع منها بعض المكمّلات الغذائية والأدوية لقدرتها على علاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم.وبجانب توافرها على هيئة كبسولات وحبوب وأكياس شاي، فهذه العشبة يمكن أن يتم تناول ثمارها طازجة، أو استخدام قشورها المجفّفة كتوابل للأطعمة.وتعود أهميّة الجارسينيا إلى احتواء ثمرتها على مادة "الهيدروكسيسيتريك"، المهمّة للجسم، ورغم ذلك يجب استشارة الطبيب أوّلًا حيث أن تلك العشبة يمكن أن تكون غير ملائمة لطبيعة جسدك فتسبب مضاعفات.فمن أبرز أضرارها في حالة تناولها بشكل عشوائي دون الرجوع إلى الطبيب، الطفح الجلدي كما يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتزيد التوتر والشعور بالتعب والإسهال والغثيان والصداع ورائحة كريهة بالفم.كما أنها ممنوعة على الحوامل والمرضعات ومرضى الكبد والكلى، وأيضًا على الأشخاص الذين يتناولون أدوية للاكتئاب والسكري والقلب والحساسية والشرايين ومكمّلات الحديد.

تلعب عشبة الجارسينيا دورًا مهمًّا في صحّة الإنسان، لذا نقدّم لكم في تلك السطور أبرز فوائدها:

تشتهر عشبة الجارسينيا باستخدامها في علاج مرض السمنة، فهذه العشبة يكثر استعمالها من أجل تنحيف الجسم، حيث أثبتت بعض الدراسات الأولية أن تناول تلك الفاكهة يساعد على خسارة الوزن إذ تعمل على: