فوائد الطحينة للتسمين

الطحينة، يطلق عليها أيضًَا اسم "الطحينية" و"الراشي" و"الرهش"، هي عبارة عن عصارة بذور السمسم، حيث يتم عصر السمسم بعد تنظيفه وتحميصه، ويمكن صناعتها بعد عصر البذور دون تحميص.وتعد الطحينة من المواد الغذائية التي تدخل في صناعة الحلويّات كالحلاوة الطحينية والحلاوة السمسمية وأيضًا تصنع مالحة حتى تؤكل بجانب الأكلات والأطباق المالحة.وكلمة الطحينة أصلها عربي مشتقة من الفعل "طحن"، المشتق منه أيضًا كلمة "طحين"، وتوضع الطحينة ذات المذاق المالح كأحد المقبّلات بجانب الأطباق الرئيسية أو على اللحوم والخضراوات.أما الطحينية ذو المذاق الحلو التي تعرف باسم "الحلاوة الطحينية"، فهذا النوع من الطحينة الذي يتم تزيينه بالمكسرات يؤكل مع الخبز كوجبة خفيفة تمدّ الجسم بالطاقة بفضل السكريات التي توجد به.تحتوي الطحينة على نسبة جيّدة من العناصر الغذائية المهمّة لجسم الإنسان، فهي تحتوي على أحماض أمينية وأحماض دهنية ومعادن وسعرات حرارية وبروتينات وألياف وكربوهيدرات.وبفضل ما تحتوي عليه، فهذه المادة الغذائية تساعد في تقليل ضغط الدم، كما تحسّن صحّة القلب، وتلعب دورًا ملحوظًا في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل التهابات المفاصل.كما تساهم الطحينة في تحسين صحّة العظام وصحة الدماغ وتقوية الجهاز المناعي بالإضافة إلى قدرتها الهائلة على الحفاظ على التوازن الهرموني وتقليل الالتهابات خاصّة التهاب المفاصل وغيرها من الفوائد.

يعتمد زيادة أو نقصان الوزن على السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، فإذا كنت ترغب في زيادة وزنك فيجب عليك أن تستهلك كميّة عالية من السعرات الحرارية تتخطى السعرات التي يحرقها الجسم.وبالتالي يلجأ مرضى النحافة الشديدة إلى تناول الوجبات التي تساعد في زيادة الوزن من خلال إمداد الجسم بسعرات حرارية أكبر من التي يحرقها الجسم خلال اليوم، وتعد "الطحينة" سلاح ذو حدين في هذا الأمر.فالطحينة التي تقدّم بجانب الأطعمة المالحة، يمكننا أن نطلق عليها اسم "الطحينة السائلة" تعد من المقبّلات المثالية لمرضى السمنة وذلك لأنها تحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية.ولكن في حالة الرغبة في الاستفادة منها في تسمين الجسم، يجب عليك أن تتناول كميّة أكبر منها ودمجها مع وجبات دسمة تمدّ جسمك بسعرات عالية.أمّا الطحينية أو ما يطلق عليها اسم "الحلاوة الطحينية" وهي عبارة عن نوع آخر من الطحينة ولكن يتمتّع بمذاق حلو، فهذا النوع يحتوي على سعرات حرارية عاليةوبالتالي تساهم بشكل كبير في زيادة الوزن.حيث أثبتت دراسات علميّة أنّ الحلاوة الطحينية تعد من الحلويّات الغنيّة بالسعرات الحرارية لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات والدهون مما يجعلها من الحلويّات التي تزيد الوزن.

لا يقتصر دور الطحينة على إضفاء مذاق جيّد ومميّز إلى الأكلات فقط، فهذه المادة الغذائية الغنيّة بالعناصر الغذائية المهمّة لصحّة الإنسان، لها دور آخر إذا أضيفت في خلطات العناية بالبشرة.فالطحينة تدخل في خلطات طبيعية ضمن روتين العناية بالبشرة، لقدرتها الهائلة على علاج المشكلات الصحيّة التي تصيبها، كما أنها تمنح البشرة نضارة وحيوية وتعالج البثور والكلف وتساعد على تبييضها.ومن ضمن الفوائد التي تقدّمها الطحينة للبشرة، هو "تسمين الخدود" أو بمعنى أوضح "تسمين الوجه"، فهذه المادة تلجأ إليها نحيفات الوجه من أجل الحصول على خدود ممتلئة دون أن تسبب أي أضرار.ومن أبرز الخلطات التي تستخدمها السيدات من أجل تسمين الوجه ونفخ الخدود هي خلطة "الطحينة" و"عشبة المرة"، فهذا الخليط يوضع على الوجه لمدة 20 دقيقة ومع التكرار تبدأ النتائج في الظهور.