فوائد الحبق للرحم

نبات الحبق، المعروف باسم "الريحان"، هو أحد النباتات العطريّة يعود موطنه الأصلي إلى الهند ثم انتشر فيما بعد في كافّة أنحاء العالم. وينتمي نبات الحبق، إلى فصيلة النباتات الشفوية، التي ينتمي لها نبات النعناع، وبالتالي فإن الحبق يعد من أفراد عائلة نبات النعناع. ويتميّز الحبق بأن جذوره سميكة وأوراقه بيضويّة خضراء، تنتج أزهارًا بيضاء اللون، وتستخدم أوراقه طازجة أو مجفّفة أعشاب وتوابل كما أنّها صالحة للأكل هي وزهوره نيئة أو مطبوخة وكذلك بذوره. واستخدم الحبق منذ آلاف السنين في الطب البديل كعلاج للعديد من الأمراض، بجانب إضافته للأطعمة على هيئة توابل وأعشاب، فهو كنز صحي للإنسان. والحبق وزيوته ومستخلصاته لهما فوائد بفضل احتوائه على فيتامينات ومعادن ومضادات الأكسدة، ورغم ذلك إلا أنّ الإكثار من استعماله أو تناول الشاي المصنوع منه قد يضرّ بالصحة. ومن فوائد الحبق العامة للجسم، قدرته على حماية القلب من الأمراض، وعلاج المشاكل التي تصيب البشرة والشعر، كما يعالج أمراض الجهاز الهضمي ويقوي الجهاز المناعي. ويلعب الحبق دورًا مهمًّا في علاج نزلات البرد ويقلّل الوزن الزائد ويساعد على استرخاء الجسم وتهدئة الأعصاب، ويساهم في علاج الأمراض الجلدية كحب الشباب والبثور والثآليل وغيرها.

الرحم، أحد الأعضاء التناسلية الموجودة بجسم المرأة، وبفضل هذا العضو فإن المرأة تتمكّن من الإنجاب وبالتحديد بعد أن ينّجح أحد الحيوانات المنويّة المندفعة من قضيب الرجل للوصول للبويضة وتخصيبها. ويعد الرحم، مثله مثل باقي أعضاء الجسم، قد يعاني من بعض المشكلات الصحيّة التي قد تؤدي إلى عدم الحمل، وهنا تلجأ المرأة إلى تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بجانب بعض الأعشاب الطبيعية. ومن أبرز الأعشاب الطبيعية التي ينصح بها في علاج المشكلات الصحيّة التي تصيب عضو الرحم، هي نبتة "الحبق"، سواء تناوله كمشروب أو مضافًا للأكلات المختلفة. فهذا النبات العطري يلعب دورًا مهمًّا في صحّة الرحم، ويرجع الفضل في ذلك إلى العناصر الغذائية التي يحتوي عليها أبرزها مضادات الأكسدة. وفي السطور التالية نقدّم لكم أبرز فوائد نبات الحبق للرحم ما يلي: