أضرار زيت الأرغان

زيت الأرغان أو ما يعرف بـ"زيت الأرجان" أو "زيت الأركان"، هو زيت يستخرج من لوز شجرة الأركان أو لوز البربر، وهي شجرة نادرة تشبه شجرة الزيتون ولكنها أكبر حجمًا ومستديرة وتتواجد بكثرة في المغرب.وتنمو شجرة الأركان في المغرب فقط وتعد من الأشجار المعمّرة حيث يصل عمرها إلى ملايين السنين، وتتميّز بثمارها الخضراء التي تحتوي على بذور يستخرج منها زيت الأرغان.ويعد زيت الأرغان، من أفضل وأغلى أنواع الزيوت النباتية الموجودة في العالم، ويتم استخراجه عن طريق الضغط البارد، ويستعمل في أغراض متعدّدة منها المطبخ وأغراض تجميلية وعلاجية.وهناك نوعان من زيت الأرغان، الأوّل خاصّ بالطعام لونه بني مائل للحمرة ورائحته قوية ويستخرج عن طريق عصر ثمار الأرغان بعد تحميصها، وهذا النوع يلعب دورًا مهمًّا في صحّة الإنسان.أمّا النوع الثاني من زيت الأرغان، خاصّ بمجال التجميل لونه أصفر ذهبي ورائحته خفيفة مميّزة، وتستخدمه السيدات منذ القدم في العناية بالبشرة لذا يدخل في تركيب بعض مستحضرات التجميل.

رغم أنّ زيت الأرغان من الزيوت الطبيعية الآمنة الاستخدام إلا أنّ البعض يستعملها بشكل خاطئ يسبب أضرارًا عديدة أبرزها:

رغم فوائد زيت الأرغان العديدة للوجه إلا أنّه قد يسبب أضرارًا أيضًا في حالة استخدامه بشكل غير صحيح، وبالتالي فإن أبرز الأضرار التي يسببها زيت الأرغان للوجه ما يلي:

يمتلك زيت الأرغان فوائد عديدة للبشرة، وبالتالي فهو يدخل في تركيب العديد من منتجات ومستحضرات متعلّقة بالعناية بالبشرة، ولكن في حالة استخدامه بشكل غير صحيح قد يسبب أضرارًا وخيمة أبرزها:

من المعروف أنّ زيت الأرغان مهمّ للشعر سواء شعر الرأس أو الرموش، فهو يعمل على تحسين صحّة الشعر ويحسّن جودة الشعر ويعالج أي تلف يصيبه.لذا ينصح باستعمال زيت الأرغان ضمن الخلطات الطبيعية للعناية بالشعر وهذا الأمر ينطبق أيضًا على شعر الرموش، ولكن في حالة استخدامه بطريقة خاطئة قد يسبب مشكلات عديدة للرموش.ولعل أبرز الأضرار الناتجة عن الإفراط في استعمال زيت الأرغان على الرموش أو استخدامه بشكل خاطئ أنه قد يؤدي إلى التهاب جفن العين وقد يسبب الطفح الجلد بالعين وقد يؤدي إلى تساقط الرموش.