فوائد الخس للنوم

الخس، هو أحد أشهر الخضراوات الورقية، يعد من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النجمية، يضاف إلى الوجبات الخفيفة مثل السلطات أو الساندويتشات. وتاريخيًّا، يرجع الفضل في زراعة نبات الخس إلى المصريين، حيث يعد المصريون القدماء أوّل من زرع الخس بهدف تناوله بعدما كانت بذوره تستخدم في تسميد التربة فأصبحت نبتة تؤكل أوراقها الخضراء. ويحتوي الخس، على مواد وعناصر غذائية ضرورية ومهمّة للجسم، بالإضافة إلى نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح والبروتينات لذا ينصح بتناوله، حيث يعالج العديد من الأمراض. وتؤكل أوراق الخس طازجًا أو مطبوخًا، ولكن لا يقتصر على تناوله كطعام فقط، بل يستخرج من بذوره أحد أهمّ أنواع الزيوت ألا وهو "زيت الخس" الذي يكثر استخدامه لأغراض متعدّدة. وبالتالي فإن الخس يستخدم في خفض ضغط الدم، ويعد من الوجبات الخفيفة المفيدة لمتبعي الدايت، كما يعزّز عملية الهضم، كما يساهم في تعزيز صحة القلب ويخلّص الجسم من السموم.

النوم، هي عملية طبيعية تمرّ بها كافّة الكائنات الحيّة الموجودة على الأرض، يسترخي فيها الجسم، حيث تقلّ خلال النوم الحركات الإدارية والشعور بما يحدث بالمحيط ولا يمكن اعتبار النوم فقدانًا للوعي. ورغم أنّ النوم عملية طبيعية إلا أنّ البعض لا يستطيع الحصول عليها، حيث يجد البعض صعوبة شديدة في الحصول على نسبة ولو قليلة من النوم، وهذا ما يسمّى بـ"الأرق" أو "اضّطرابات النوم". وفي هذه الحالة يلجأ البعض إلى تناول الأدوية والمهدئات من أجل علاج الأرق، ورغم أنّ هذه الأدوية تعد مفيدة حتى ولو لوقتٍ قصير لدى بعض الأشخاص إلا أنّ الإفراط فيها قد يسبب أضرارًا وخيمة. وبالتالي ينصح الأشخاص الذين يعانون من الأرق ألا يعتمدوا على المهدئات والأدوية المنومة، ويبتعدوا عنها وفي المقابل يكثروا من استعمال كل ما هو طبيعي كالأعشاب والنباتات الطبيعية والزيوت أيضًا. فهناك بعض النباتات الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في علاج مشكلة الأرق، ولعل أبرزها "الخس" أوراقه والماء المستخلص منه وأيضًا الزيت المستخرج من بذوره، ومن أبرز فوائد الخس للنوم: