فوائد التين قبل النوم

التين، أو ما يعرف بـ"التين الشائع" أو "التين الكاريكي" وشعبيًّا يطلق عليه "التين البرشومي"، هو أحد النباتات التي تتّبع الفصيلة التوتية، شجرته نفّضية متوسّطة الحجم. يعود الموطن الأصلي للتين بدايةً من تركيا إلى شمال الهند، بل ووصلت شجرة التين إلى جنوب ولاية كاليفورنيا منذ عام 1759، ويُزرع في معظم مناطق الوطن العربي وفي حوض البحر الأبيض المتوسط. وتنّتج شجرة التين، أحد ألذ وأشهر الثمار الصيفية (التين البرشومي) الذي يفضّله الكبار والصغار، يؤكل طازجًا ويمكن تجفيفه أيضًا بطرقٍ مختلفة أبرزها من خلال تعرّضه لأشعة الشمس. وتعد فاكهة التين، كنز صحي للإنسان، نظرًا لما تحتوي عليه تلك الثمرة من فيتامينات ومعادن وألياف مهمّة للجسم بالإضافة إلى نسبة كبيرة من السكر والأملاح المعدنية وغيرها من العناصر. وبفضل العناصر الغذائية الموجودة في ثمرة التين طازجة كانت أو مجفّفة، فإنها تعد من الفواكه التي كانت تستخدم قديمًا في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم.

يمتلك التين الطازج فوائد عديدة تعود بالنفع على جسم الإنسان إذا تم تناوله قبل النوم أو في أي وقت باليوم، ومن فوائده قبل الخلود للنوم:

من الطبيعي أن يقبل الكثيرون على تناول الفاكهة أو أي شيء طازج، ولكن هل تعلم أنّ بعض الفواكه بعد تجفيفها يمكن أن تحصل منها على فوائد عديدة؟ يعد التين أحد تلك الفواكه. ومن مميّزات التين المجفّف احتوائه على نسب عالية من الألياف والفيتامينات الضرورية لصحّة جيّدة، لذا ينصح بتناوله خاصّة قبل النوم، سواء تناوله وحده أو إضافته للحليب الدافئ، أو تناول منقوعه. وذلك لفوائده العديدة التي تعود بالنفع على جسم الإنسان ومنها: