بديل شراب القيقب

شراب القيقب، أو ما يعرف أيضًا بـ"شراب الاسفندان"، هو عبارة عن شراب يُصنع من نسغ الأوعية الخشبية لأشجار القيقب السكري أو القيقب الأحمر أو القيقب الأسود أو أنواع أخرى من القيقب. وتوضيحًا، فإن هذه الأشجار تخزّن النشا في جدوعها وجذورها قبل فصل الشتاء، ويتحوّل هذا النشا إلى سكر يرتفع في النسغ في الربيع. وهنا يتم ثقب فتحات في جذوع تلك الأشجار وجمع النسغ الناضج ثم يتم معالجته بالتسخين ليتبخّر الكثير من الماء ليُنتج لنا شرابًا مركّزًا. والقيقب له أنواع عديدة تنمو في بعض مناطق الوطن العربي ذات المناخ المعتدل وأوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وتتميّز هذه الأشجار بخشبها الأملس المحمر وثمارها ذات اللون الأحمر القرمزي. ويعد نبات القيقب، من النباتات المهمّة أوراقًا وثمارًا، فهذه النبتة غنيّة بمواد مفيدة للجسم منها مادة جليكوسيد أربوتين، وفيتامين سي ومواد مضادة للأكسدة. ولكن حديثنا اليوم عن شراب القبقب، يعد شرابًا صحيًّا يحتوي على سعرات حرارية كثيرة ومصدر للعديد من المعادن والفيتامينات، وبفضل تلك العناصر فهو يعالج بعض الأمراض التي تصيب الجسم. فهذا الشراب يحمي من تصلّب الشرايين، ويحافظ على صحّة القلب ويرفع مناعة الجسم ويحمي من خطر الإصابة بمرض السكري وغيرها من الأمراض التي يساهم في علاجها. وبجانب استخدامه كعلاج في الطب البديل، فإن شراب القيقب يستخدم أيضًا في الأكل كبديل للسكر وبالتحديد عند صناعة المخبوزات والمعجنات.

شراب القيقب، أو الميبيل، هو أحد المحلّيات الطبيعية للأطعمة مثل العسل، فهو من السوائل السكرية التي تتراكم في قلب أشجار القيقب. وعن طريقة تصنيع شراب القيقب، فيتم جمع السائل المنبثق عن أشجار القيقب ثم يتم غليه حتى تتبخّر معظم المياه الموجودة في الشراب حتى يصبح سائلًا لزجًا وسميكًا. ولكن في حالة عدم توافر هذا الشراب أو عدم القدرة على صناعته يمكن استخدام البدائل، فهناك بعض المواد الغذائية التي يمكن استخدامها بديلًا لشراب القيقب، أبرزها: