طريقة اكل القسطل

القسطل، المعروف أيضًا بـ"الكستناء" و"أبو فروة" و"الشاهبلوط"، يعد واحد من أشهر أنواع المكسرات المفيدة للجسم، وهو صنف يضم 8 أو 9 أنواع من الأشجار والشجيرات التي تنتمي إلى فصيلة البلوطية. وينمو شجر القسطل في المناطق الدافئة المعتدلة من نصف الكرة الشمالي، ويوجد منه أنواع عديدة حسب مناطق زراعتها، فتزرع في الغابات الجبلية في كل من الصين واليابان وأوروبا وأمريكا الشمالية. ويوجد من القسطل 5 أنواع هم: "الكستناء الأمريكية" التي تُزرع في أمريكا الشمالية وتتميّز بحبات صغيرة الحجم كما أنها تعد من أفضل أنواع الكستناء. ويوجد أيضًا "الكستناء الصينية" التي تتميز بحباتها المتوسّطة الحجم وأشجارها قصيرة، و"الكستناء الأوروبية"، أشجارها طويلة ثمارها تشبه الكستناء الصينية وتتميّز بطعمها الحلو. ورابعًا: الكستناء المهجنة" تعد أقرب وصفًا إلى النوع الأمريكي، وخامسًا وأخيرًا يوجد "الكستناء اليابانية"، وهي من الأنواع التي تتميز بثمارها الكبيرة الحجم ومذاقها الطيب وأشجارها الصغيرة. وتتميّز القسطل الشهيرة بـ"الكستناء" بقلّة سعراتها الحرارية وكونها من المكسرات الغنيّة بالألياف وعنصر البوتاسيوم، ونسبة عالية من الحديد وحمض الفوليك ونسبة من الفيتامينات والمعادن المختلفة. وبفضل ما تحتوي عليه القسطل، فإن هذا النوع من المكسرات يساعد في خسارة الوزن وتزيد من الإحساس بالشبع وتعزز صحّة القلب والشرايين وتخفّض الكوليسترول في الدم. ويساعد القسطل في السيطرة على مستويات ضغط الدم كما يساهم في توازن السوائل في الجسم ويقلل من خطر الإصابة بفقر الدم ومفيد جدًّا لصحّة الحامل وجنينها ويقوي جهاز المناعة وغيرها من الفوائد.

وبحسب ما جاء في موسوعة "ويكيبيديا"، فإن القسطل أو الكستناء، يعد من المكسرات التي تؤكل إمّا مشويّة وإمّا مسلوقة وإمّا مغطاة بالسكر أو العصير. وتُباع الكستناء في فرنسا كحلوى تحت اسم "مارون جلاسيه"، كما يمكن طحنها لتصبح مثل الدقيق واستخدام هذا الدقيق عند تحضير الخبز والمعجنات والكعك. وفي بلاد شمال غرب أوروبا، تؤكل الكستناء نيئة بعد تقشيرها وذلك بعد تحميصها في الفرن لتصبح قشّرتها سهل التخلّص منها باستخدام السكين، وعن أبرز طرق اكل القسطل كالتالي: