فوائد عصير الصبار للقولون

الصبار، "الألوفيرا"، هو نبات شوكي ينتمي إلى الفصيلة الصبارية، يعيش في البيئات والظروف الصعبة الصحراوية، حيث يتحمّل العطش والجفاف لسنوات.ويعد الصبار، من النباتات الدهنية التي كانت تستخدم منذ آلاف السنين في الطب البديل كعلاج لعدد من الأمراض، وذلك بفضل احتوائه على عناصر غذائية مهمّة.حيث يحتوي نبات الصبار على عناصر مضادّة للجراثيم، ونسبة عالية من الأحماض الأمينية والأنزيمات والمعادن والفيتامينات تجعله علاجًا قويًّا طبيعيًّا لعدد من الأمراض وكنزًا للإنسان.وحديثنا اليوم، عن أحد المواد المستخرجة من نبات الصبار ألا وهو "عصير الصبار"، المعروف أيضًا باسم "جل الصبار"، أو "جل الصبار الوفيرا"، أو "جل الألوفيرا".ويعد عصير الصبار، مادة هلاميّة سميكة يتم صنعها من الهلام الموجود داخل أوراق الصبار وهو من أهم المواد الطبيعية المستخدمة في العلاج بفضل ما يحتوي عليه من فيتامينات ومعادن وأحماض.وبفضل تلك العناصر، فإن عصير الصبار يستخدم في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل، حيث يمتلك فوائد عديدة أبرزها قدرته على علاج الحروق والجروح، ويقلّل من ظهور حب الشباب.كما يقلل الحكة والالتهابات والاحمرار ويخفّف من التهابات الفم، ويساعد على تقوية الجهاز المناعي، ولديه قدرة هائلة على علاج التهابات المفاصل.كما يخلّص الأمعاء من الفضلات المتراكمة وتقلل التهاب القولون والمعدة، ويتم إدراجه ضمن خلطات روتين العناية بالشعر والبشرة.

القولون أو ما يعرف أيضًا بـ"الأمعاء الغليظة"، هو جزء من الأمعاء التي تقع في نهاية السبيل الهضمي، وتمتد هذه الأمعاء من الوصل الدقاقي الأعوري إلى الشرج، وتنقسم إلى القولون والمستقيم والشرج.ويعمل القولون على امتصاص ما تبقى من ماء ومواد غذائية من بقايا الطعام لتتشكّل أخيرًا الكتلة البرازية الصلبة، ويعاني القولون أو الجهاز الهضمي بشكل عام من بعض المشكلات الصحية.وتحتاج هذه المشكلات إلى تناول إمّا أدوية وعلاجات وإمّا تناول فواكه وخضراوات ومشروبات، وعادةً يلجأ مرضى القولون إلى تناول العلاجات المنزليّة الطبيعية المستخدمة في الطب البديل.وذلك من أجل تخفيف حدّة الأعراض، ومن تلك العلاجات "عصير الصبار"، حيث يحتوي على عناصر غذائية من فيتامينات ومعادن وأحماض تجعله مفيدًا لمرضى القولون، ولعل أبرز فوائده في هذا الشأن: