زيت عرق السوس
عرقسوس أو نبات السوس، هو عبارة عن شجرة نباتية معمّرة تنتمي إلى الفصيلة البقولية، توجد تلك الشجرة في كثير من بقاع العالم مثل سوريا ومصر وآسيا الصغرى وأواسط آسيا وأوروبا.
ويستخرج من جذور شجرة السوس، مادة تعرف باسم "العرقسوس"، وهي مادة تُوصف بأنها أكثر حلاوة من السكر العادي تُمضغ وتؤكل كالحلوى.ويصنع من مادة العرقسوس مشروبًا باردًا ألا وهو "عصير عرق السوس" الذي يقبل الكثيرون على تناوله في المناسبات خاصّة في شهر رمضان، كما يضاف كمسحوق إلى المشروبات الغازية والكحوليّات.ويعد عرق السوس من المواد الطبيعية المعروفة في الطب البديل منذ آلاف السنين، لقدرته على علاج العديد الأمراض المختلفة التي تصيب الجسم.وحديثنا مقالنا اليوم، عن أحد ثاني أهمّ منتجات شجرة السوس، ألا وهو "زيت عرق السوس"، فهو زيت يُستخرج من شجرة عرق السوس، ويتمتع بفوائد عديدة تعود بالنفع على جسم الإنسان.حيث يمتلك زيت عرق السوس، فوائد لا حصر لها، منها ما هو علاجي ومنها ما هو جمالي، حيث يشتهر هذا الزيت بدوره الكبير في العناية بكل من البشرة والشعر.وعن طرق استخدام زيت العرق سوس خاصّة لغرض العناية بالشعر أو البشر، فيقال إنه يمكن تناوله ويمكن استعماله موضعيًّا على جذور الشعر أو على فروة الرأس بشكل مباشر أو ضمن خلطات طبيعية.
ما هي فوائد زيت عرق السوس
يعد زيت عرق السوس من الزيوت النباتية المفيدة في بعض الحالات، حيث يلعب دورًا ملحوظًا في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجسم، ولعل أبرز فوائده:
- يساهم في تهدئة البشرة.
- يلعب دورًا مميّزًا في ترطيب البشرة.
- يتحكّم في الزيوت الموجودة في البشرة الدهنية.
- يساهم في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية مثل الأكزيما والصدفية.
- يساهم في علاج التهاب الجلد التماسي.
- يساهم في علاج التهاب الجلد الدهني.
- يساهم في تخفيف الالتهابات والحكة الجلدية.
- يساهم في تفتيح البشرة.
- يعالج تصبّغات الجلد الداكنة.
- يساهم في إخفاء البقع الداكنة.
- يساهم في تخفيف حروق الشمس.
- يساهم في إنقاص الوزن.
- يحسّن الخصوبة لدى الرجال.
- يعزز صحة الدماغ.
- يحسن المناعة.
- يساهم في علاج مرض السكري.
- يحسن صحة الكبد.
- يحسن صحة الجهاز الهضمي.
- يخفّف من آلام وتقلّصات الدورة الشهرية.
فوائد زيت عرق السوس للتصبغات
التصبغات الجلدية، هي بقع بنية داكنة تصيب الجلد، تتميّز بأن لونها غامق أكثر من لون الجلد المحيط بها، وتنشأ تلك التصبغات عندما يفرط الجلد في إنتاج الميلانين في بعض المناطق بالجلد.
وما لا يعرفه البعض، أنّ الميلانين هي الصبغة التي تمنح الجلد لونه ودرجته الطبيعية، ولكن في حالة الإفراط في إفرازها فإنها تسبب مشكلات جلدية عديدة أبرزها ظهور التصبّغات وأيضًا البقع البنية الداكنة.ويمكن أن تظهر التصبغات على الجلد نتيجة للتعرّض لعوامل معيّنة مثل أشعة الشمس أو التقدّم في العمل وقد تكون أحد أعراض جانبية مرافقة لمرض ما.والتصبغات لها أكثر من نوع: "التصبغات التي تلي الالتهابات"، "التصبغات الناتجة عن أشعة الشمس"، "الكلف"، ولعلاج التصبغات هناك من يلجأ للكريمات وهناك من يلجأ للعلاجات الطبيعية.ويعد "زيت عرق السوس"، أحد العلاجات الطبيعية التي يُنصح باستعمالها في علاج وتخفيف التصبغات الجلدية، لأنه يلعب دورًا مميّزًا في إخفائها، ومن أبرز فوائد زيت عرق السوس للتصبغات:
وما لا يعرفه البعض، أنّ الميلانين هي الصبغة التي تمنح الجلد لونه ودرجته الطبيعية، ولكن في حالة الإفراط في إفرازها فإنها تسبب مشكلات جلدية عديدة أبرزها ظهور التصبّغات وأيضًا البقع البنية الداكنة.ويمكن أن تظهر التصبغات على الجلد نتيجة للتعرّض لعوامل معيّنة مثل أشعة الشمس أو التقدّم في العمل وقد تكون أحد أعراض جانبية مرافقة لمرض ما.والتصبغات لها أكثر من نوع: "التصبغات التي تلي الالتهابات"، "التصبغات الناتجة عن أشعة الشمس"، "الكلف"، ولعلاج التصبغات هناك من يلجأ للكريمات وهناك من يلجأ للعلاجات الطبيعية.ويعد "زيت عرق السوس"، أحد العلاجات الطبيعية التي يُنصح باستعمالها في علاج وتخفيف التصبغات الجلدية، لأنه يلعب دورًا مميّزًا في إخفائها، ومن أبرز فوائد زيت عرق السوس للتصبغات:
- يساهم في إزالة البقع الداكنة.
- يعمل على تفتيح لون البشرة.
- يقلّل من إنتاج صبغة الميلانين.
- يقلل من التصبغات الناتجة عن التعرّض المفرط لأشعة الشمس.
- يقلل من ظهور الكلف.
- يقلل من تصبغات الجلد الداكنة.
- يخفّف من حروق الشمس والالتهابات الجلدية الناتجة عنها.