أضرار مكعبات المسك

المسك، هو أحد أنواع العطور لونه أسود يتميّز برائحته الزكية المنعشة، يُستخرج من غزال المسك من الذكور فقط، يتم تكوينه من مادة معينة في الدم ويُجمع في جراب صغير في بطن الغزال حيث ينمو بالسرة.وعن طريقة استخراج المسك، يقال إنه بعد امتلاء الجراب الموجود في بطن الغزال، حينها يشعر الغزال بحكة شديدة فيتجه نحو الصخور محاولًا أن يحك الجراب.ومن هنا يُثقب الحراب ويسيل منه المسك على الصخور، ويأتي دور المختصين لجمع المسك من على الصخور ووضعه في قوارير وآنيات.يعد المسك من العطور الطيّبة غالية الثمن، لذا كان قديمًا رمزًا الهدايا الثمينة، يوضع في آنيات فضّية وذهبية ويرش به على الضيوف، يخلط مع مكونات أخرى لتخفيفه أو ليطيل عمر العطر.ويمتلك المسك الطبيعي خصائص مضادة للالتهابات وللهيستامين وبالتالي فهو يمكن أن يساهم في علاج الغيبوبة والسكتة الدماغية ومشكلات الأعصاب والتشنّجات وآلام القلب والذبحة الصدرية.كما يستخدمه الهنديون في الطب البديل لتعطير الجسم ولعلاج الدوخة والإغماء ولتحفيز القوة الجنسية وعلاج الإرهاق ومرض الربو، وبالتالي فإن المسك الطبيعي يعد علاجًا طبيعيًّا لبعض الأمراض.وكما ذكرنا يمكن استخراج المسك من العزلان وهذا هو "المسك الطبيعي"، أو يتم تصنيعه حيث يوجد مسك صناعي يعرف بـ"المسك الأبيض" يُصنع من مواد ومركبات كيميائية لها رائحة المسك الطبيعي.وبعد الكشف عن أبرز المعلومات المتعلّقة بالمسك، فإن حديثنا اليوم عن "مكعبات المسك"، وهي عبارة عن مكعبات متوسّطة الحجم تشبه الصابون لها أكثر من لون، الأبيض، الوردي، البرتقالي.تُصنع مكعبات المسك بإضافة مواد طبيعية مع تركيبات كيميائية بهدف التعطير، وهناك أنواع منها يضاف لها نسبة من المسك الطبيعي وأخرى يضاف لها نسبة من المسك المُصنّع.ويلجأ الكثيرون إلى استخدام مكعبات المسك من أجل تعطير الملابس والجسم أو كديكور للحمام أو كمزيل للعرق أو يدخل في تحضير جل للاستحمام أو لوشن للجسم وغيرها من الاستخدامات المختلفة.

رغم الفوائد الكثيرة التي تعود على الجسم من استخدام المسك، إلا أنّ المسك الصناعي أو المتوفّر على هيئة مكعبات المعروف بـ"مكعبات المسك" رغم استخداماته المفيدة إلا أنّ له بعض الأضرار.لذا نقدّم لكم أبرز أضرار استخدام مكعبات المسك خاصّة على الجلد: