الماش
الماش، هي نوع من النباتات تتّبع جنس اللوبياء وتنّتمي إلى الفصيلة البقولية، تعرف بأكثر من اسم، فيطلق عليها "بقلة الماش" أو "المج" أو "المجة" أو "المجاج" أو "اللوبياء الشعاعية"، أو "المونج". يعد الماش، نوع من أنواع البقوليات عبارة عن حبوب خضراء اللون تشبه في شكلها البازلاء، وهي محصول نباتي زراعي من البقوليات يُنحدر أصوله من شبه قارة الهند. وكانت حبوب الماش تُزرع منذ القدم في الهند والصين، وغيرها من مناطق جنوب شرق آسيا، كما زُرع أيضًا في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. أمّا عن الاستخدامات، فإن بذور وحبوب الماش تستخدم في الطعام، حيث تدخل في تحضير الشوربات والسلطات، كما يمكن استخدامها لتحضير عجينة دون الحاجة إلى استخدام البيض. حبوب الماش غنيّة بمضادات أكسدة، كما تحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن المهمّة للجسم بالإضافة إلى البروتين النباتي، وتعد منخفضة الدهون وقليلة السعرات الحرارية. وبفضل العناصر الغذائية الموجودة في الماش، فإن هذه الحبوب الخضراء تمتلك فوائد عديدة تعود بالنفع على صحّة الإنسان، وبالتالي سوف نذكر لكم أبرز فوائد الماش:
- تعزّز عملية الهضم.
- تساهم في إنقاص الوزن.
- تعزّز الشعور بالشبع لفترة أطول.
- تحافظ على مستويات السكر في الدم.
- تعمل على ضبط مستويات ضغط الدم.
- تساهم في حماية القلب والأوعية الدموية من الأمراض المختلفة.
- تعمل على خفض مستويات الكولسترول الضار.
- تساهم في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
- تحمي الجسم من الفيروسات والبكتيريا الضارة، بفضل خصائصه المضادّة للفيروسات والبكتيريا.
- تزيد من قوة العظام.
- تحمي من هشاشة العظام.
- مفيدة للحامل والجنين بفضل كونها غنيّة بحمض الفوليك، فهي تحمي من تسمم الحمل والعيوب الخلقية.
- تحافظ على صحّة الجهاز الهضمي.
- تحمي الكبد وتحافظ على وظائفه.
"إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده".. أحد أشهر الأمثال العربية التي توضّح مدى تأثير الإفراط في استخدام أي شيء حتى ولو كان آمن للاستخدام، فإن الإفراط فيه يؤدي إلى نتائج عكسية. وبالتالي فإن حبوب الماش، تعد من البقوليّات المفيدة والمغذّية والآمنة للاستخدام، ولكنّها مثلها مثل باقي البقوليّات في حالة الإكثار في تناولها تسبّب آثار جانبية، كما أنها ممنوعة عن حالات معيّنة. وبعد الكشف عن أبرز فوائدها، فإننا سوف نتطرّق للكشف عن أبرز أضرار الماش:
- يمكن أن تسبّب الإصابة بالعدوى، نتيجة لنمو البكتيريا على البراعم الخاصّة بها، لذا يُنصح بضرورة غسلها وتنظيفها جيّدًا.
- ممنوع تناولها نيئة أو نصف مطبوخة من قبل الحامل أو المرضعة بسبب البكتيريا التي يمكن أن تنمو عليها، والتي بدورها تسبّب مضاعفات خطيرة.
- ممنوعة على المصابين بمشكلات صحيّة في الكلى والمرارة بسبب احتوائها على مركبات الأوكسالات.
- يمكن أن تؤدي إلى الإصابة باضّطرابات في الجهاز الهضمي مث: (الإسهال، والنفخة، ألم في البطن، غثيان، تشنّجات في البطن)